قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية «للمدينة»: إن عدم اقتناع ثلاثة أرباع من نواب مجلس شورى الملالي بالإجابات التي أعطاها روحاني رئيس جمهورية النظام، حول أسباب الانهيار الاقتصادي الذي تواجهه البلاد في ظل النظام الحالي، وأرجع عدم الاقتناع إلى اعتماد روحاني للدجل وفبركة الأرقام بشأن «البطالة» و»العملة» و»الركود» و«تهريب السلع». وأشار إلى أن محاسبة روحاني هي ناتج للصراع بين الزمرتين الرئيستين، وتتمحور حول الحل لحفظ النظام، وهذا الصراع ناجم عن المشكلات والمعضلات الحقيقية التي لم يستطع الملالي معالجتها وقال روحاني بذلك صراحةً، وأكد أن بداية الأزمة هي انتفاضة ديسمبر الماضي. إلى ذلك قال براين هوك، المندوب الأمريكي الخاص لشؤون إيران، الثلاثاء: إن إيران توفر لحزب الله نحو 700 مليون دولار سنويًّا، مشيرًا إلى أن واشنطن ستواصل فرض عقوبات على الحرس الثوري وحزب الله. وقال هوك، خلال مؤتمر لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: إن واشنطن تسعى لإقناع أكبر عدد من الدول للانضمام إلى الحملة ضد حزب الله وإيران. وأشار هوك إلى أن أميركا ملتزمة بإنزال أقسى العقوبات على إيران، مشددًا على أن طهران حصلت على مكاسب كبيرة في الشرق الأوسط بعد الاتفاق النووي.