أكدت السيدات المعينات لرئاسة 3 بلديات فرعية مختلفة بأمانة محافظة جدة،ل (المدينة)- في أول حديث لهن لوسائل الإعلام- أن قرار التعيين جاء مواكبا لتمكين دور المرأة السعودية في البلديات الفرعية والمستند على برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية المملكة 2030، موضحات بأنها يمارسن العمل البلدي منذ 11 عاما عبر إدارات مختلفة، مشيرات إلى أن العمل البلدي بالأيدي النسائية سيكون أكثر دقة. الخبرة العملية وأوضحت هبة حسين البلوي، رئيسة بلدية الشرفية الفرعية، أنها كانت تمارس العمل البلدي منذ 11 عامًا، وكان مسماها الوظيفي قبل تعيينها رئيسا لبلدية الشرفية (مدير إدارة خدمات العاملات في الإدارة العامة للخدمات النسائية بأمانة جدة)، لافتة إلى أن قرار أمين جدة المهندس صالح التركي بتعيين سيدات في رئاسة البلديات الفرعية جاء لتمكين دورة المرأة في البلديات الفرعية والمستنِد على رؤية المملكة 2030. وأشارت هبة إلى أنها اكتسبت العديد من الخبرات العملية على مدار 11 عامًا، وذلك بخدمة (السيدات)، وإصدار الرخص البلدية، والإجابة عن استفسارات المراجِعات، ومنح الرخص للأسر المنتجة وغيرها من المهام وتطمح حاليا لتوسيع نطاق خبراتها العملية، وذلك بخدمة الرجال من خلال منصبها الجديد، لافتة إلى أن المراجعين سيلمسون أثر ذلك على أرض الواقع. قصارى الجهد رئيسة البلدية النسائية الفرعية مريم أبو العينين وعدت ببذل قصارى جهدها لإثبات وجود السيدات في المناصب القيادية والمشاركة في تحقيق التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030. وأضافت:»تدرجتُ في العمل البلدي بدءا من استقبال البلاغات إلكترونيا، ثم خدمة المواطنات بالمقابلة المباشرة على مدار 11 عامًا، وذلك من خلال الإدارة العامة للخدمات النسائية في مبنى زهرة الستين التي للأمانة، والتي تحولت حاليا لبلدية فرعية، لافتة إلى أن الإدارة تزخر بعدد من الموظفات المؤهلات، حيث يقارب عددهن نحو 150 موظفة. وواصلت مريم حديثها بقولها: «سنستمر في تقديم الخدمات البلدية للمواطنات، ومن ذلك استكمال إجراءات استخراج التراخيص، والتي تدار بأيد نسائية، وكذلك الرقابة على المنشآت للتأكد من تطبيق الاشتراطات البلدية المطلوبة». أكثر دقة رئيسة بلدية ذهبان الفرعية شذى المهنا أعطت دلالات مستقبلية لكيفية إدارة السيدات لرئاسة البلديات الفرعية كأن يكون العمل أكثر دقة مما هو عليه قبل ذلك، بلمسات نسائية مبدعة، وتطمح أن تكون قدوة لمن بعدها.. وتحمل شذى المتخصصة في القانون خبرات بلدية متراكمة منذ 11 عامًا، من خلال عملها في الإدارة العامة القانونية بأمانة جدة لمدة عشر سنوات، فيما التحقت في الإدارة العامة النسائية منذ عام، متوجة ذلك برئاسة بلدية ذهبان الفرعية. ووصفت القرار بالخطوة الجميلة التي أتت في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن لديها طاقات – مثل الرجال - تود تسخيرها لخدمة الوطن والمواطنين، كما تطمح أن يستفيدوا من خبراتها وتخصصها القانوني» معبرة عن سرورها البالغ جدا لإتاحة الفرصة لها لإثبات وجودها وتطبيق الذي تعلمته». وأضافت أن المنصب الجديد بمثابة فرصة سانحة ليشاهد المواطنون أننا قادرات على الإنتاج والعطاء، وإكمال مسيرة الرجال من قبلنا» مؤكدة أنهن قادرات على القيام وتنفيذ المهام المطلوبة من رئيس البلدية الفرعية بشكل أكثر دقة، لافتة إلى أن ذلك مقدمة لمناصب نسائية أفضل».