دعت اللجنة الألمانية للتضامن مع إيران الحرة في مؤتمر صحافي عقدته بمبني المؤتمرات الصحافية الاتحادي في برلين، أمس الأول، إلى ملاحقة جهاز الاغتيال والإرهاب التابع للملالي وإجباره للمثول أمام المحاكم علي خلفية المحاولة الإرهابية الفاشلة، التي دبرها البلوماسي أسد الله أسدي، الذي يقبع في السجن في ولاية بايرن الألمانية منذ أوائل يوليو.. لتفجير التجمع الكبير لمجاهدي خلق في باريس مؤخرا وطالبت السيدة هيلة غوزة يعقوب أمينة اللجنة بمنع مساعي النظام الرامية لإخراج الدبلوماسي الإرهابي من السجن. حقوقي ألماني: أسدي يجب ألا يفلت من العقاب من جهته قال محامي الشؤون الجنائية السيد برند هويسلر: إن مخطط مهاجمة المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في باريس كان في آخر مراحله التنفيذية، وبالتالي تعتبر جريمة كاملة الأركان والمحاكمة تجري تحت طائلة العقوبات الشديدة جدا. وأضاف أن أسدي الدبلوماسي الإرهابي المتهم يعارض حتى الآن موضوع إعادته إلى بلجيكا لعله يعلق آمالا حتى الآن على مساعي النظام الإيراني لإخراجه من هذه القضية، وأكد أنه لا يجب إفساح أي إمكانية أو مجال لهذا النظام تحت أي ذريعة أو سبب. الأعمال الإرهابية تدبر من قبل روحاني قال جواد دبيران، عضو اللجنة الخارحية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إشارة لاعتقال ضابطين تابعين لوزارة مخابرات نظام الملالي أن اتخاذ القرار للقيام بعمل إرهابي ضد المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في باريس تم في أعلي مستويات هرم النظام أي المجلس الأعلي للأمن، برئاسة حسن روحاني وبمباركة خامنئي.. ومن أعضاء هذا المجلس وزير الخارجية للنظام محمد جواد ظريف، وكذلك وزير المخابرات محمود علوي.. وأوكل تنفيذ القرار إلى «منظمة الاستخبارات الخارجية والحركات» التي هي قسم من هذه المنظمة يعمل في وزارة الخارجية ويقود النشاطات الاستخبارية لسفارات النظام.. ورئيس هذه المؤسسة في وزارة المخابرات هو «أميري مقدم». نظام خامنئي غارق في الإرهاب وقال مارتين باتسلت، مقرر إيران في لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الألماني: «يجب التنبه لحقيقة النظام الإيراني.. الذي يقوم بقمع شعبه الذي ضاق ذرعا منه.. وهو نظام لا يمكنه التخلي أبدا عن الاغتيال والإرهاب . ولقد طالبت أنا والعديد من الأشخاص بقبولنا كمدعين خاصين في هذه القضية نحن نريد بهذه الوسلية أن نبرز أهمية هذه القضية». طرد عملاء إيران من ألمانيا وفي سياق متصل قال ادوارد لينتر، نائب وزير الداخلية الألماني السابق: «يجب مراجعة نشاطات مخابرات النظام الإيراني وعملائه على أرض ألمانيا بشكل حاسم ويجب طردهم من هذا البلد.