أكد قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن خالد قرار الحربي ل»المدينة» نجاح خطط التصعيد وسط منظومة أمنية متكاملة مقدمًا تهنئته لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو وزير الداخلية بنجاح خطط التصعيد من مشعر منى لمشعر عرفات والنفرة إلى مزدلفة وذلك خلال وقت قياسي كما تميزت تطبيق الخطط الأمنية بالمهنية والاحترافية. وأوضح الفريق أول الحربي أنه لم تسجل أي حالة أمنية حيث إن كافة عمليات المراقبة تمت بنجاح وسط انتشار ميداني مكثف بمشعر عرفات وبالأخص في الأماكن التي شهدت اكتظاظًا بحجاج بيت الله الحرام كمسجد نمرة وجبل الرحمة مع استمرار التواجد الأمني بكامل أرجاء مشعر مزدلفة لاستكمال المهام وخدمة ضيوف الرحمن والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وأبان أن رجال الأمن وجميع قطاعات الدولة كانوا أمام اختبار حقيقي تم اجتيازه بنجاح رغم هبوب الرياح يوم أمس الأول بالمشاعر المقدسة وهطول الأمطار بمشعر عرفات، حيث إن ذلك لم يؤثر على سير الخطط حيث وضع في الاعتبار كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات من خلال الخطط الوقائية والاحترازية حيث التعامل معها بكل مهنية عالية. وأبان الحربي بأنه في نهاية كل موسم حج يتم دراسة سلوكيات الحاج بشكل عام في رحلته بالمشاعر ومن بينها عرفات حيث اتضح بأن الحاج بعرفات يتوزع عند قدومه لثلاث جهات، ففي الصباح الباكر يتم التوجه لمسجد نمرة وجبل الرحمة والمخيمات ولكن بعد الظهر والعصر يتجه أغلب الحجاج لجبل الرحمة ومن هذا المنطلق تم التركيز على الطرق المؤدية لجبل الرحمة. وقال الفريق أول الحربي: نحن تحت قيادة سلمان الحزم ومحمد العزم، لدينا يد حانية ويد تضرب من حديد فاليد الحانية على الحاج هي ذات اليد التي تضرب من حديد على كل من يحاول المساس بأمن الوطن وهذا هو منهجنا ولدينا رسالتان الأولى هي خدمة الحاج والحرص على سلامته والرسالة الثانية هي أننا موجودون بكل شبر على هذه الأرض للقضاء على كل من تسوِّل له نفسه تعكير صفو ضيوف الرحمن.