أكد الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، عضو هيئة كبار العلماء، وإمام وخطيب المسجد الحرام، والمستشار في الديوان الملكي، أن مِن ثوابت سياسة المملكة العربية السعودية عدم السماح لأية جهةٍ بتعكير صفْو الحج، والعبث بأمن الحجيج، ومحاولة شق الصَّف الإسلامي؛ فهذا يُمثل ركيزةً ثابتةً في السياسة السعودية، التي تولي أمن الحج الأهمية القصوى، ولا يمكن أن تسمحَ بمثل هذا، وهي المؤتمنة على ضيوف الرحمن وخدمتهم ورعايتهم وحمايتهم - بعون الله. وهي ملتزمةٌ كذلك ومسؤولةٌ عن اتخاذ كلِّ التدابير الحازمة الصارمة؛ للمحافظة على أمن البلاد وأمن الناس- المواطن والمقيم، والعاكف والباد - أمن البلاد، وأمن المقدسات، لا تسمح بأي عمل أو تصرُّف يُكدر هذه الأجواء الإيمانية، أو يضر بالمصالح العامة، أو يمس احترام مشاعر المسلمين. الغالي والنفيس وقال في تصريح ل»المدينة» إن خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وحكومته، ورجال دولته، وشعبه - يبذلون الغالي والنفيس في خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما - حجاجًا وعمَّارًا وزوارًا - قربةً إلى الله، وشعورًا بالمسؤولية، برهان ذلك ما تقر به عين كل مسلم من الأعمال والخدمات والإنجازات مما يراه ضيوف الرحمن، وكل قاصد إلى هذه الديار المقدسة، وقال بن حميد إن دور الإعلام كبير جدًا في مواجهة من يحاولون تسييس الحج من خلال إبراز جهود المملكة وهى جهود غير مصنفة لاتفرق بين مذاهب ولاطوائف ولا اتجاهات، وإنما ولله على الناس حج البيت للجميع وهى تقدم الخدمات لكل المسلمين من غير أي تمييز. وأضاف بن حميد من التزام أخوة الدين، وتأكيد رابطة الإسلام: إبعاد الحج عن أيِّ مشوِّشٍ على مظهر الوحدة، ومعكِّرٍ على الغايات السامية من ذكر الله، والتزَوُّد من البر والتقوى؛ ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾. صفو الحج وقال الدكتور بن حميد: إن أهل الإسلام عمومًا، وحجاج بيت الله خصوصًا يعلمون أنَّ القصد إلى هذا التشويش والبلبلة يقود إلى الانشقاق والفرقة بين المسلمين، يؤذي الحجاج وهم يؤدُّون مناسكهم. وقال بن حميد إن مِن ثوابت سياسة المملكة العربية السعودية - خادمة الحرمين الشريفين وحاميتهما وراعيتهما - من سياستها عدم السماح لأية جهةٍ بتعكير صفْو الحج، والعبث بأمن الحجيج، ومحاولة شق الصَّف الإسلامي؛ فهذا يُمثل ركيزةً ثابتةً في السياسة السعودية، التي تولي أمن الحج الأهمية القصوى، إنها لا يمكن أن تسمحَ بمثل هذا، وهي المؤتمنة على ضيوف الرحمن وخدمتهم ورعايتهم وحمايتهم - بعون الله، وهي ملتزمةٌ كذلك ومسؤولةٌ عن اتخاذ كلِّ التدابير الحازمة الصارمة؛ للمحافظة على أمن البلاد وأمن الناس- المواطن والمقيم، والعاكف والباد - أمن البلاد، وأمن المقدسات، لا تسمح بأي عمل أو تصرُّف يُكدر هذه الأجواء الإيمانية، أو يضر بالمصالح العامة، أو يمس احترام مشاعر المسلمين. وقال الدكتور بن حميد إنَّ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وحكومته، ورجال دولته، وشعبه - يبذلون الغالي والنفيس في خدمة الحرمين الشريفين، وخدمة قاصدهما - حجاجًا وعمَّارًا وزوارًا - قربةً إلى الله، وشعورًا بالمسؤولية، برهان ذلك ما تقر به عين كل مسلم من الأعمال والخدمات والإنجازات مما يراه ضيوف الرحمن، وكل قاصد إلى هذه الديار المقدسة، ولسوف يرون المزيد والمزيد - إن شاء الله - فحمدًا لله وشكرًا. واوصي الشيخ بن حميد حجاجَ بيت لله بتقوى الله، والإقبال على حجهم ومناسكهم بقلوبٍ مثبتةٍ، وأفئدةٍ خاشعة، والتزموا آداب الإسلام، وآداب المشاعر والشعائر، عظِّموا حُرمة الله، وعظِّموا الأماكن الطاهِرة المقدَّسة، قدِّروا ما يقَدَّم مِن خدماتٍ ورعايةٍ وعناية؛ فذلك كله من أجل راحة ضيوف الرحمن وأمْنهم والتهيئة لأداء المناسك والعبادة بيسرٍ وطمأنينةٍ وسهولة، واحذروا - ما يفسد النُّسُك أو يُنقِص الثواب أو يذهب بالأجر.