أكد وكيل أمين منطقة المدينةالمنورة للخدمات، رمضان محمد الزهراني، أنه تم ضبط 24 شخصًا من العمالة المخالفة، أمس، في سوق الأغنام من جنسيات مختلفة، وتم تسليمهم للضبط الإداري، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار هذه الأيام نتيجة للعرض والطلب، وليس للأمانة دخل فيه، حيث لا توجد تسعيرة محددة ملزمة للبائعين. وأوضح الزهراني أن هناك سوقا مؤقتا للأغنام مقابل السوق الرئيس، وهو للباعة الذين يأتون من خارج المدينةالمنورة تمت تهيئته لهم لفك الاختناق بالسوق الرئيس، حتى ثالث أيام العيد، وذلك للتيسير على المواطنين، وهذا السوق المؤقت تحت إشراف الأمانة وبه أطباء بيطريون ومراقبون وعمال نظافة لرفع المخلفات. وقال وكيل الأمين للخدمات: إن تواجدنا في سوق الأغنام لمتابعة حركة البيع والشراء والإشراف على تنظيم دخول المركبات بالتعاون مع إدارة المرور والشرطة وكل المعنيين بالعمل في هذه الفترة، ونعمل على تلافي الملاحظات التي رصدت في الأعوام السابقة، وتم إقفال بعض التقاطعات التي تسبب ارتباكا بالحركة المرورية داخل السوق، وهناك متابعة مكثفة ومستمرة من قبل المراقبين، حيث يمنع دخول أي مركبة لسوق الغنم ما لم تكن محملة بالأغنام وتقف في المواقف المخصصة لها، وتحت إشراف مراقبين صحيين. ومن جانبه أكد عصام عبدالعزيز حافظ، مدير إدارة المتابعة بأمانة المدينةالمنورة، أن العمل يجري على مدار الساعة وليس في المناسبات فقط، وفي موسم الحج نعمل وفق خطة تشغيلية لكل فروع البلديات، وفي شهر ذي الحجة نكثف من عملنا خاصة في سوق الأغنام لجود حركة دائمة من بداية الشهر بسبب كثرة الحركة الشرائية في سوق الأغنام، ونمنع المخالفات الخاصة بحظائر الأغنام، من إحداث بروز أو عدم نظافة أو بيع عشوائي، ولدينا 90 مراقبا بلديا يعملون على مدار الساعة في سوق الأغنام فقط، كما وفرنا محرقة خاصة لنفوق المواشي تعمل على مدار الساعة بالقرب من السوق، وهي محرقة متحركة مؤقتة بخلاف المحرقة الثابتة في المرمى الرئيس، ويوميا نقوم بحرق من عشرة إلى خمسة عشر رأسا من المواشي للحيوانات النافقة، وتلك المحرقة مصرح لها من وزارة البيئة ومزودة بكماشة ترفع الأغنام الميتة أو الجمال أو البقر دون أي تدخل بشري، مع فرق مكافحة الرش للمبيدات الحشرية، ووزعنا أكثر من 100 عامل نظافة في سوق المواشي يعملون من يوم 8 ذي الحجة إلى ما بعد 3 أيام العيد لرفع النفايات أول بأول مع 7 دينات و4 مكانس آلية و4 شيولات، وتم رفع 25 سيارة خربة من سوق الأغنام.