دخلت مالي الاثنين فترة ترقب بانتظار الانتهاء من عملية فرز، ستستغرق اياما، لأصوات ملايين المقترعين في الدورة الثانية من انتخابات رئاسية شابتها أعمال عنف واتهامات بالتزوير، تبدو نتيجتها محسومة سلفا لمصلحة الرئيس المنتهية ولايته ابراهيم أبو بكر كيتا. ويتوقع أن تستغرق عملية الفرز أربعة أو خمسة أيام على الأقل في انتخابات هي الثانية بعد تدخل الجيش الفرنسي الذي طرد المتطرفين في 2013 من شمال مالي بعد عام على سيطرتهم على المنطقة.