كشفت الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن تقدم أكثر من 300 منشأة بطلب لدخول منافسات الدورة الرابعة من الجائزة، عادة ذلك انعكاساً للرغبة العالية لدى المنشآت الوطنية في المضي قدماً نحو تعزيز ممارسات الجودة والتميز المؤسسي بمختلف قطاعات العمل بالمملكة. وأوضح المدير التنفيذي للجائزة زبن بن عيضة الثبيتي أن منافسات الدورة الرابعة انطلقت في 9 جمادي الآخرة 1439ه الموافق 25 فبراير 2018 م، حيث استقبلت الجائزة أكثر من 300 طلب ضمن 15 فئة متنوعة في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، مشيراً إلى أن لجان الفرز تقوم في الوقت الحالي بالتأكد من استيفاء المنشآت المتقدمة لشروط ومتطلبات المنافسة، تمهيداً لاستكمال مراحل التقييم والتحكيم، وصولاً لإعلان النتائج النهائية والفائزين في كل فئة. وبين الثبيتي أن لجان الفرز أوشكت على إنهاء أعمالها، ومن ثم سوف تبدأ فرق عمل الجائزة خلال الأسبوع المقبل في عملية تدريب المنشآت التي اجتازت مرحلة الفرز الأولية على آليات إعداد تقارير المشاركة في المنافسة وفق معايير التميز المؤسسي المعتمدة لدى الجائزة. وأشار المدير التنفيذي للجائزة إلى أن من أهدافها العمل الحثيث على نشر الوعي بالجودة والتميز المؤسسي وتطبيقاته في المجتمع وبين مختلف القطاعات في المملكة، وذلك من خلال تلك المنافسات والفعاليات المصاحبة لها، مؤكداً أن نموذج التميز المؤسسي للجائزة يعد أحد الأدوات الفاعلة في تحقيق ريادة المنشآت بمختلف أعمالها وقطاعاتها، وسوف يُسهم - بإذن الله - في رفع الكفاءة والفَعْالية في تنفيذ مبادرات ومشاريع رؤية المملكة الطموحة 2030، وذلك انطلاقاً من كونه النموذج الوطني للجودة والتميز في المملكة. ونوه الثبيتي بجهود الأمانة العامة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة في العمل على مواكبة برامج واستراتيجيات رؤية المملكة، في تعزيز قدرة القطاع الحكومي على تبني ممارسات الجودة والتميز المؤسسي للارتقاء بكفاءة ومستويات الأداء بهذا القطاع، إلى جانب تحفيز وتمكين القطاع الخاص بوصفه أحد أهم الأذرع الاقتصادية التي يعول عليه كثيراً في دفع مسيرة التنمية والتطور الاقتصادي، إضافة إلى القطاع غير الربحي. مؤكداً أن الجائزة تعمل بشكل دؤوب على تحفيز تلك القطاعات على تبني معايير التميز المؤسسي وفق نموذج التميز للجائزة من خلال برامج تدريبية وتوعوية مستمرة يتم إقامتها في مختلف مدن ومناطق المملكة.