أنهت هيئة النقل العام زياراتها التفتيشية لقطار جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وتفقد مختصوا قطاع «النقل السككي» بالهيئة كفاءة التشغيل، وأنظمة السلامة في القطارات والمحطات قبل بداية العام الدراسي الجديد، وذلك عبر تجارب متكررة للقطار والوقوف على جاهزية مختلف المرافق والمحطات، بنهاية يوم السبت 22 ذو القعدة 1439ه. وأوضح نائب رئيس هيئة النقل العام لقطاع النقل السككي، المهندس محمد الشبرمي، أن دور هيئة النقل التنظيمي والتشريعي لنشاط النقل السككي في المملكة، يتطلب إجراء الفحص الدوري للقطارات للتأكد من كفاءة التشغيل، وتحقيق أعلى اشتراطات السلامة، مبينًا أن هذا يشمل جميع المشغلين لمشروعات القطارات في المملكة، كقطارات الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، وقطارات المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وقطار المشاعر، وقطار الحرمين السريع، وقطار جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وحول حجم النقل اليومي لقطار جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بين الشبرمي أن قطار جامعة الأميرة نورة ينقل في حدود 25 ألف راكب يوميًّا داخل الحرم الجامعي، وهو من القطارات الكهربائية متعددة المحطات، ويبلغ العدد الإجمالي لهذه المحطات 14 محطة، كما تبلغ سرعته القصوى 60 كلم/الساعة، ويتقاطر بشكل ترددي داخل الحرم الجامعي لخدمة مجتمع الجامعة.