سخر ناشطون ومحللون سياسيون من مزاعم الحوثيين استهداف مطار أبوظبي، الخميس بطائرة مسيرة. واعتبروا مزاعم ميليشيات الحوثي الانقلابية استهداف المطارات من قبيل الانتصارات الوهمية، واجتراح البطولات الفارغة. ولاحقًا نفى مسؤول إماراتي مزاعم الحوثيين بقصف مطار أبوظبي، وقبل ذلك نشرت إدارة المطار تغريدة على تويتر، وضحت حقيقة ما حدث في المطار، وأشارت إلى وقوع حادثة في المطار تسببت بها مركبة نقل للإمدادات بالقرب من مبنى المسافرين الرابعة عصر الخميس.. مؤكدةً استمرار الحركة الشتغيلية في المطار. ولاقت المزاعم الحوثية سخريةً واسعةً من قبل ناشطين ومحللين يمنيين اعتبروها مجرد «بيع وهم لأنصارها واجتراح بطولات كاذبة». خداع الجهلاء وقال المحلل السياسي اليمني علي الذهب عبر صفحته في تويتر: إن «القيمة الحقيقية لكذبات الحوثي الصاروخية والطيرانية المسيرة، تكمن في خداع الجهلاء من اليمنيين، الذين يدفعون بأبنائهم إلى المحارق حماسا، دون إدراك بأنهم ضحايا كذبات كهنوتية متوارثة لسلالة حكمت اليمن بالدجل والخداع والتضليل». ادعاءات تثير السخرية أما الصحفي صدام الكمالي فقال ساخرًا: قيادي حوثي يقول إن الطائرة المسيرة قطعت 1500 كيلومتر وصولًا إلى مطار أبوظبي!. وتساءل بتهكم: هل في طائرة مسيرة ممكن تقطع 1500 كيلومتر؟! هذه «قده طائرة منزلة ومخيرة ومبخرة كمان». بدوره، يشير الكاتب السياسي اليمني محمد جميح إلى أن حكاية قصف مطار أبوظبي بطائرة مسيرة حوثية تشبه حكاية قصف شركة أرامكو في الرياض بالطائرة نفسها قبل أيام». وقال: «ادعاء قصف مطار أبوظبي وإحداث دمار هائل فيه، مع استمرار حركة الطيران يعني أن طائرة الحوثي كانت تحوم في مخيلته».