قال محافظ صعدة اللواء هادي طرشان الوايلي: إن مدفعية الجيش الوطني وصلت إلى أطراف ضحيان بمحافظة صعدة أقصى شمال اليمن، ومعقل زعيم مليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وأكد اللواء الوايلي في تصريحات خاصة ل»المدينة» أنه ومنذ تسع سنوات لم تضرب ضيحان، وذلك بسبب سيطرة المليشيات الانقلابية على المحافظة.. مؤكدا أن الفرق الهندسية التابعة للتحالف العربي والجيش الوطني تمكنت من نزع أكثر من 2500 لغم في علب والبقع.. مشيرا إلى أن هذه الألغام ليست المعهودة والمعروفة عند الناس، ولكنها أخذت طابع التمويه على أشكال أحجار وصخور وهي صناعة محلية بخبرات إيرانية من الحرس الثوري وحزب الله اللبناني، حيث إن صناعتها تدل على يد خبراء متمرسين في صناعة المتفجرات والألغام، وهذا دليل قاطع على بصمات إيران وتورطها في الحرب باليمن بدعم المليشيات بالأسلحة والصواريخ والخبراء عن طريق تهريبها ودخولها للبلاد.. مؤكدا أن هذه الألغام لن تعيق تقدم المقاومة والجيش الوطني. إلى ذلك تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من تحرير مناطق جديدة بمديرية حيران بمحافظة حجة وسط انهيار وخسائر كبيرة في صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية. وقال رئيس شعبة التوجيه بالمنطقة العسكرية الخامسة، العقيد محمد الخولاني إن قوات الجيش الوطني نفذت هجومًا واسعًا تمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع المهمة في وادي حيران وصولًا إلى تحرير قرية الخواريه إحدى قرى عزلة بني فاضل بمديرية حيران في حين أن المعارك لا تزال مستمرة، حيث ألحقت بمليشيات الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في العتاد والأروح، وأن عناصرها لاذت بالفرار أمام تقدم قوات الجيش مخلفة جثث قتلاها متناثرة في أودية وصحاري حيران. فيما أكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش أصبحت على مقربة من الخط الدولي الرابط بين مديرية حرض ومحافظة الحديدة، حيث تبعد عنه مسافة 12 كم من الخط. في فصل جديد من مسلسل الإرهاب الحوثي، أمرت المليشيات الانقلابية سكان قريتي سيف والمشاقنة وقرى جنوب شرق مطار الحديدة بإخلاء قراهم، ضمن عملية تهجير قسري دأبت جماعة إيران على تطبيقها في كثير من المناطق اليمنية. وذكرت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي تُمارس ضغوطًا لإجبار السكان على إخلاء منازلهم، بحجة وقوعها في مناطق عسكرية، وعلى طريق تقدم قوات المقاومة المشتركة. وأشارت المصادر إلى أن السكان لا يزالون يرفضون ترك قراهم والنزوح لأي مناطق أخرى، خشية من تحويل منازلهم لثكنات عسكرية وزراعتها بالألغام.. وواصلت المليشيات مداهمة منازل المواطنين، مع تنفيذ حملات خطف لمدنيين عزل في مدينة زبيد، بالإضافة لضباط وأفراد في قوات الأمن أو الجيش الذين يرفضون القتال إلى جانب الحوثيين. وفي غضون ذلك، وسعت ميليشيات الحوثي من عمليات حفر الخنادق على طول الطريق السريع بين زبيد ومدينة الجراحي، لمواجهة تقدم القوات المشتركة باتجاه زبيد. وكان أكثر من 40 مسلحًا من ميليشيات الحوثي قد لقوا مصرعهم، الأحد، جراء غارات لمقاتلات التحالف العربي بين مديرية التحيتا وزبيد. قتلى وجرحى باستهداف حوثي لحفل زفاف نسائي قُتل 5 مدنيين يمنيين، جراء سقوط صاروخ كاتيوشا أطلقته مليشيا الحوثي الانقلابية على حفل زفاف خاص بالنساء بمحافظة الجوف، شمال شرق اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر طبي قوله: إن مستشفى الجوف العام استقبل خمس وفيات من النساء والأطفال وعددًا من الجرحى بعضهم في حالات حرجة. وأشار مصدر عسكري إلى أن مليشيا الحوثي أطلقت صاروخ كاتيوشا على عرس للنساء كان يقام في أحد المنازل بمدينة الحزم مركز المحافظة.