قالت مصادر طيبة في محافظة مأرب اليمنية ل»المدينة»: إن حصيلة ضحايا صاروخ الكاتيوشا، التي أطلقته مليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية فجر أمس على حي سكني شعبي مكتظ بالسكان بمدينة مارب بلغ 25 شهيدا وجريحا. وقال أركان حرب المنطقة العسكرية الثالثة العميد صالح العامري ل المدينة: إن الصاروخ أطلق من منطقة المشجح بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب شرق صنعاء المختطفة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية.. وأوضح العامري أن استهداف المليشيات للأسواق الشعبية والأماكن التي يتواجد بها المواطنون دليل على مشروعهم الإيراني التدميري الداعي إلى القتل والدمار وتخريب البلاد وهو مشروع يستهدف الأمة العربية وليس اليمن والحوثي أداة من أدوات إيران التي تعبث بأمن المنطقة. وأكد العامري أن إجرام المليشيات لن يكف إلا بتحرير كل أراضي اليمن من هذه العصابات قالت مصادر في العاصمة اليمنية، صنعاء، إن مليشيا الحوثي الانقلابي، نقلت «مهدي المشاط» رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، إلى المستشفى بعد إصابته بتسمم، الليلةقبل الماضية.وبحسب المصادر فإن المليشيات نقلت «المشاط» إلى مستشفى 48، جنوب العاصمة، وسط حراسة أمنية مشددة، بعد إصابته بتسمم غذائي حاد. عشرات القتلى الانقلابيين في حجة من جهته كشف قائد لواء القوات الخاصة العميد محمد الحجوري أن قوات الجيش الوطني والمقامة الشعبية تخطت الخط الأسفلتي القريب من حرض بمحافظة حجة. وقال ل المدينة: إن العمليات العسكرية الأخيرة في جبهة حرض خلفت العشرات من القتلى والجرحى من مليشيات الحوثي وفر العشرات منهم.. مؤكدا أن القوات الحكومية بعد استكمال تحرير حجة سوف تلتحم بجبهة الحديدة والساحل الغربي، التي تحقق أيضًَا انتصارات كبيرة ومنها إلى الانطلاق لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء منوها بأن الفرق الهندسة تمكنت من نزع أكثر من 190 لغم مدرعات من المناطق المحررة خلال الأيام الماضية. مصرع القيادي الحوثي «علي الحاكم» لقي قيادي حوثي وعشرات المسلحين الحوثيين، مصرعهم، أمس الأول، بغارة لمقاتلات التحالف العربي، في مدينة حرض، شمال غرب اليمن. ونقلت مصادر خاصة لمواقع إخبارية يمنية، مقتل القيادي في المليشيات المدعو / علي الحاكم / رفقة العشرات من مرافقيه إثر غارة جوية لطيران التحالف العربي على مواقعهم في حرض، وسط تكتم كبير من المليشيات على نبأ مصرعه. إلى ذلك تمكنت قوات الجيش اليمني من إحراز تقدم ميداني في اتجاه مدينة حرض من جهة الشرق، وسيطرت على منطقتي «سائلة حرض والكسارة» لاستعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة الميليشيات. تسمم «المشاط» ونقله للمستشفى