أسلم الكاتب والمسرحي السعودي محمد العثيم، الروح إلى بارئها يوم أمس السبت، بعد معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي. حيث شيّع جثمانه عصر أمس بعد الصلاة عليه في جامع الراجحي بالرياض. عمل العثيم محاضرًا في الإعلام بجامعة الملك سعود، وتفرغ لعدد من اللجان كمستشار، وظل رغم مرضه وتقدم عمره اسمًا لامعًا في المسرح والتلفزيون والشعر، ومشاركًا فيما يُطرح من قضايا وطنية. محمد العثيم - كاتب ومسرحي سعودي - حصل على ماجستير في الصحافة المطبوعة من جامعة ولاية كاليفورنيا 1985م - عمل محاضرًا في قسم الإعلام في جامعة الملك سعود بالرياض - كتب في الصحافة بشكل منتظم منذ أكثر من 30 عامًا - قام بتنفيذ الكثير من الأعمال التلفزيونية - بلغ عدد مسرحياته 45 مسرحية، ومسلسلين. - عمل مستشارًا لأكثر من جهة حكومية - شارك في عدد من الندوات والمناسبات الثقافية - عمل مستشارًا للمهرجان الوطني للثقافة والتراث في مجال الفنون - حصل على براءة الاستحقاق الأولى من جائزة أبها الثقافية عن نص مسرحية «الهيار» - عمل عضوًا دائمًا في اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية لدول الخليج العربي - صدر له: * الغناء النجدي * الطقس المسرحي * كوميديا ابن بجعة * مائة أغنية * رواية سبحة الكهرمان