مباراة واحدة بمواهب كثيرة، هو عنوان لقاء اليوم بين البرازيلوبلجيكا، على ملعب قازان أرينا، حيث يجمع بين «جيل ذهبي» بلجيكي يضم مفاتيح لعب مثل كيفن دي بروين وإدين هازار وروميلو لوكاكو، في مواجهة نجوم برازيليين يتقدمهم نيمار وفيليبي كوتينيو وويليان. على الورق، تكفل المواهب الموجودة في المنتخب البلجيكي له القدرة على التغلب على أي منتخب في كأس العالم. وفي حال عبر البلجيكيون المحطة البرازيلية، سيكونون في نصف النهائي أمام مواجهة أخرى صعبة، بين أحد منتخبين هما فرنسا والأوروغواي. وتعود المرة الأخيرة التي تخطت فيها بلجيكا هذا الدور، إلى نسخة المكسيك 1986. في المقابل، البرازيل تتحسن، حتى نيمار الذي يلاقي انتقادات متواصلة، يحسن مستواه مباراة بعد أخرى. تشكيلة المدرب تيتي توفر مزيجًا نادرًا بالنسبة إلى البرازيل في مختلف الخطوط: حارس مرمى جيد هو أليسون، خط دفاع صلب يقوده تياغو سيلفا وميراندا، خط وسط متحكم بقيادة كاسيميرو (الغائب اليوم بسبب الإيقاف) وباولينيو، وخط مقدمة يضم نيمار وكوتينيو وويليان. مباراة اليوم ستكون مرتقبة ليس فقط بسبب المواهب التي تزخر بها كل تشكيلة، بل أيضًا لأن المنتخبين قدما أسلوب لعب مختلفًا، فبلجيكا أقوى هجوم، والبرازيل أقوى دفاع.