أعلن المجلس التأسيسي لمشروع «نيوم» عن تولي الدكتور كلاوس كلاينفيلد، الرئيس التنفيذي لمشروع «نيوم»، مهام أوسع نطاقًا لتعزيز التنمية الاقتصادية والتقنية والمالية بالمملكة، وتم تعيينه في منصب مستشار سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة مشروع «نيوم»، إضافة إلى تعيينه عضوًا في المجلس التأسيسي للمشروع، وذلك بدءًا من تاريخ 1 أغسطس 2018م، وأعلن المجلس عن تعيين المهندس نظمي النصر كرئيس تنفيذي لمشروع «نيوم» خلفًا لكلاينفيلد وسيمارس مهامه. ويتمتع نظمي النصر بخبرة طويلة تمتد لأكثر من 30 عامًا قضاها في شركات ومؤسسات عالمية رائدة، أهمها شركة أرامكو السعودية. وفي الفترة الأخيرة، ترأس نظمي منصب الرئيس المنتدب لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST ). وخلال مسيرته المهنية، تولى نظمي النصر مهامًا كبيرةً ومسؤوليات رئيسة، بدءًا من تطوير الاستراتيجيات، مرورًا بالإشراف على خطط الأعمال، وانتهاءً بقيادة المبادرات والمشاريع الرئيسة. وعمل المهندس نظمي النصر، عضو المجلس التأسيسي لمشروع «نيوم» على تطوير الاستراتيجية الأولية لمشروع خليج «نيوم» (NEOM Bay)، والتي تشكل إحدى المراحل الأولية من تطوير مشروع «نيوم» ككل. وبدءًا من تاريخ 1 أغسطس 2018م، ستنتقل مسؤوليات سعادة المهندس نظمي النصر من تولي مشروع خليج «نيوم» (NEOM Bay ) إلى تولي منصب الرئيس التنفيذي لمشروع «نيوم» بأكمله، حيث سيكون مسؤولًا عن تطوير استراتيجية المشروع وتطوير خطط الأعمال للقطاعات الاقتصادية الأساسية في «نيوم». ومن المشهود لنظمي النصر تاريخه الحافل والتزامه الجاد في تحويل الرؤى إلى حقائق ملموسة على أرض الواقع، إذ من المتوقع أن يسهم ذلك بشكل مباشر في تحقيق الرؤية الكبرى لمشروع «نيوم». يذكر أن د. كلاوس ساهم بشكل مباشر منذ يونيو 2017م في وضع الأساسات لإنجاز الخطوات الأولية في مشروع «نيوم». فقد شكّل فريق عمل متكاملًا من الخبرات والكفاءات العالمية الاستثنائية، وطوّر معهم -بإشراف ودعم مباشر ومستمر من صاحب السمو الملكي رئيس المجلس التأسيسي وأعضائه- الاستراتيجية عالية المستوى والرؤية المستقبلية لمشروع «نيوم». وفي الوقت نفسه، نجح د. كلاوس في بناء قاعدة علاقات قوية ربطت بين المشروع وبين أكبر وأهم المستثمرين العالميين، بالإضافة إلى العلماء، ورواد الفكر، والقادة في الجامعات والحكومات والمؤسسات ووسائل الإعلام، وهذا ما يؤكد قدرة د. كلاوس على إضافة قيمة كبيرة ستسهم في تعزيز رؤية 2030.