التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أمس الأول، معالي رئيس جمهورية موريشيوس بالنيابة بارلين فيابوري، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية في العاصمة بورت لويس. كما التقى سموه، معالي وزير الدفاع بجمهورية موريشيوس أنيرود جوجناوث، وذلك في مقر رئاسة مجلس الوزراء. وعلى صعيد ذي صلة، التقى سمو وزير الداخلية اليوم، معالي عضو البرلمان رئيس الحزب الحاكم بجمهورية موريشيوس شوكت سودهن. وجرى خلال اللقاءات استعراض العلاقات المميزة التي تربط بين البلدين الصديقين، إلى جانب بحث آخر تطورات الأحداث التي تشهدها الساحة الدولية. حضر اللقاءات الوفد الرسمي المرافق لسمو وزير الداخلية. وكان سمو وزير الداخلية، نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لحكومة وشعب جمهورية موريشيوس، وتمنياتهما -حفظهما الله- لموريشيوس وشعبها مزيداً من التقدم والرخاء. جاء ذلك في ثنايا كلمة سموه أمس الأول في حفل العشاء الذي أقامه عضو البرلمان رئيس الحزب الحاكم بجمهورية موريشيوس شوكت سودهن تكريماً لسموه والوفد المرافق له، بحضور دولة رئيس الوزراء وزير الشؤون الداخلية والاتصالات الخارجية ووحدة التنمية الوطنية ووزير المالية والتنمية الاقتصادية بجمهورية موريشيوس برافيند كومار، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في موريشيوس. وقال سمو وزير الداخلية: «إن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز أواصر العلاقات المتميزة، والمصالح المشتركة بين المملكة وجمهورية موريشيوس، وتوحيد وجهات النظر حيال الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». من جانبه رحب دولة رئيس الوزراء بجمهورية موريشيوس، بسمو وزير الداخلية والوفد المرافق له، مشيداً بالعلاقات المميزة التي تربط بلاده بالمملكة.