قال وزير الدولة لشؤون الطاقة، صاحب السمو الملكي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان في فيينا قبيل اجتماع أوبك: إن المملكة ملتزمة بضمان توافر إمدادات نفطية كافية في السوق. وأشار سموه إلى أن الكثير من الدول المستهلكة قلقة بشأن نقص محتمل في المعروض، لافتا إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تراجع عددا من الخيارات، ومن بينها زيادة الإمدادات. وأضاف أن ظروف السوق والأساسيات فيها ما زالت جيدة. ويتلقى وزراء أوبك والمنتجون من خارجها الجمعة المقبل، في فيينا، لمناقشة اتفاق خفض الإنتاج. وارتفع خام برنت العام الحالي نحو 13% على خلفية خفض الإنتاج الذي أسهم في سحب الفائض بنسبة كبيرة من السوق. وكان وزير الطاقة المهندس خالد الفالح صرح في جدة أبريل الماضي: إن مستوى الاستثمار النفطي غير مناسب على الإطلاق، ويتعين جذب رأس المال إلى الاستثمارات النفطية بدلا من استهداف سعر محدد للخام. وبدأت أوبك وغيرها من الدول المنتجة للنفط بقيادة روسيا خفض إنتاج الخام بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا منذ يناير العام الماضي لموازنة السوق ودعم الأسعار التي انخفضت في عام 2016 إلى أقل مستوى في أكثر من عقد عند أقل من 30 دولارا للبرميل. وتحدثت المملكة وروسيا عن الحاجة لزيادة تدريجية في إنتاج النفط في ظل تحقيق هدف التخلص من تخمة المخزونات وتوازن السوق على نطاق واسع.