استلهم مهرجان «عيدوا بالشبحة» من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، جذوة نشاطه، وقد حثهم سموه على تقديم أجمل الأعمال بما يعكس جمال تبوك الورد، الحاضنة لأضخم مشروعين على مستوى العالم؛ هما مشروع نيوم والبحر الأحمر. فجاءت فقرات المهرجان، الذي نظكته لجنة التنمية السياحية بمركز الشبحة والمراكز المجاورة بالتعاون مع بلدية الشبحة يوم الأول من أمس، حافلة بالفقرات المتنوعة الماتعة، لعل أبرزها أوبريت «أهل العوجا»، الذي صاغ كلماته الشاعر الشاب عبدالله فريج الجهني، ولحنه وغناه المنشد علي طلال الحبيشي، على ثلاث مقاطع؛ تحدث الأول عن ملك الحزم والعزم، ويقول في بدايته: يا راعي الفزعات والحزم سلمان يا سيدي يا تاج راس العروبه والثاني عن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويقول في مطلعه: افرحي يا دارنا جاك لمعزي شبيه بالفعول الكايده والملامح له شبه والثالث عن سمو امير منطقة تبوك، ومطلعه: يا بحر العطا ياميرنا الغالي المحبوب بشوفك يفارق كل محزون لاحزانه وشهد الأوبريت تفاعلاً كبيرًا من الجمهور الحاضر، تبعه أوبريت «أملج القصة الجميلة»، الذي تحدث عن أملج ماضيا وحاضرًا، وعن رؤية المملكة 2030. وكان الاحتفال قد انطلق عصرًا بسباق اختراق الضاحية بمشاركة (50) عداءً من مختلف المناطق وفاز فيه المتسابق فراج فرج مرشود من الشبحة، كما قدمت فرقة الشبحة للموروث الشعبي بفقرة فن المزهوم. واستكملت الفعاليات بعد المغرب بمسرح الطفل، تحت رعاية محافظ أملج زياد بن عبدالمحسن البازعي، وحضور محافظ «بدر» محمد عطية الفايدي، وجمع من مسؤولي المحافظة ومواطنيها؛ حيث قدمت فرقة لحظات المرح مسابقاتها للأطفال، وفقرة الألعاب النارية، فيما قدم رئيس اللجنة الإعلامية نايف عبدالله فقرة حوارية مع الشاعر سالم المراني، الذي ألقى قصيدة وطنية شامخة بشموخ دولة العز. وشهد الحفل كذلك العديد من الكلمات الخطابية شارك فيها رئيس مركز الشبحة، ورئيس اللجنة السياحية الفرعية بالشبحة، فيما قدم الدكتور عبدالله بن مسعود الحبيشي نبذة عن تاريخ الشبحة قديماً، وما شهدته من نهضة في ظل القيادة الرشيدة في هذا العهد الزاهر.