ولي العهد.. القائد الذي سيغيِّر العالم

عام مضى على ولاية العهد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تَحقَّق فيها الكثير من المشروعات والإنجازات التاريخية، بتوجيهات ولي أمرنا وقائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز-أيده الله-، والتي كانت في تصوّرنا وتصوّر العالم شبه مستحيلات.
في عامٍ واحد فقط وبهمّة شبابية طموحة، مؤمنة بربها وبعزيمة الرجال الأقوياء عبر التاريخ، اتخذ ولي العهد السعودي لنفسه مكانة الصدارة بين قادة العالم، ولفت الأنظار وكسب الرهان على أن الرؤية التي تحدَّث عنها تتحوَّل لمشروعات حقيقية وفق جدول زمني محكم، وبمؤشرات أداء فائقة الجودة.
قال كلمات للتاريخ وحققها بأفعال مشهودة، فلم تعد السعودية تعتمد على النفط وحده، فحارب الفساد، وحسم قيادة المرأة للسيارة، وأسَّس لأكبر مدينة شمسية في العالم، وأعاد فتح دور السينما، وخَطى نحو مدينة نيوم المستقبل.
ماذا نحكي عنك يا ولي العهد، وأنت مَن بعثتَ في أنفسنا طموحات نعانق بها السماء، ومن قرَّر ونفذ بأننا لن نضيع 30 عاما أخرى مع المتطرفين، وسيتم القضاء عليهم.
مشروعات عملاقة وهيئات ملكية في مكة والمشاعر المقدسة وفي محافظة العلا تسابق بنا نحو المستقبل، وأخرى ترفيهية وثقافية، يصعب حصرها في كلمات، لكن سيُسطِّرها التاريخ بمدادٍ من فخر واعتزاز.
محمد بن سلمان قدوة الشباب وحامل طموح السعوديين، سجَّلت وسائل الإعلام العالمية اسمه كأهم قادة العالم المُؤثِّرين، حيث اقتنعوا برؤية المملكة 2030 فمقوّمات القيادة الكاريزمية اجتمعت في شخصية سموه، وتلك هبة الله له، ولنا نحن السعوديين، الذين نُجدِّد في كل لحظة ثقتنا به وبأفكاره، وتطلعاته وأحلامه.
استطاع الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -بفضل من الله- إعادة المكانة المهيبة للمملكة في المحافل الدولية، والدور الحيوي الذي تلعبه المملكة على المستوى الإقليمي والدولي. السعوديون اليوم لم يعد لديهم حاجز يمنعهم من أن تكون بلادهم في مصاف دول العالم الأول.
ولي العهد يدعم الشباب والنساء، ويشارك أبناء الوطن في افتتاحية مونديال كأس العالم، وتلك والله لفتة قيادة شابة تدعم وتؤازر وتُحقِّق أعلى معايير الدعم المعنوي والنفسي لصقور المملكة.
شكرًا ولي العهد على روحك وعطائك وتميزك وحبك لوطنك وشعبك، والذي ترجمتَهُ لنا بأفعالٍ عظيمة، سيُسطِّرها لكَ التاريخ في سجلات المجد الوطني، ونحن معك نعمل سويًا لبلوغ عنان السماء، حيث المكان الذي يليق بالسعودية قيادةً وشعبًا.. حفظكم الله وسدَّد رأيكم، وأيدكم بنصره وتمكينه.