العالم يستعد لاستقبال نهائيات كأس العالم 2018 والتي تحتضن فعالياتها، روسيا، في الفترة ما بين 14 يونيو الجاري إلى 15 يوليو. ويشهد مونديال روسيا مشاركة العديد من المنتخبات البارزة والمرشحة للظفر باللقب في النهاية، على رأسها البرازيل، إسبانيا وألمانيا، حاملة اللقب في 2014 بعد التفوق على المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي، في المباراة النهائية بفضل هدف البديل ماريو جوتزه. ويتصور كثيرون أن راقصي السامبا هم المرشح الأول للفوز بلقب مونديال 2018 للعديد من الأسباب، نسردها على النحو التالي: الخبرة والتجربة البرازيل في كأس العالم تعتبر مثل ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، فهي لم تغب أبدًا عن نهائيات المونديال في 21 نسخة، وهي أكثر من فازت باللقب، 5 مرات في أعوام 1958، 1962، 1970، 1994 و2002. الخبرة واحدة من أهم العوامل التي تصنع الفارق في البطولات الكبيرة، وهو العامل الذي يصب في مصلحة البرازيل ويرجح كفتها في نهائيات كأس العالم 2018. وجود القائد من المهم لأي مشروع ناجح أن يكون له قائد، والبرازيل تملك القائد نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي والذي يعتبر خليفة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على عرش لاعبي العالم. نيمار يملك الشخصية القيادية ولديه دوافع كبيرة للتألق بشكل لافت للنظر في المونديال المقبل من أجل الترشح للكرة الذهبية 2018 . تكامل الخطوط قد تمتلك هجومًا كاسحًا أو دفاعًا حصينًا ولا تكون مرشحًا بارزًا، مثلما هو الحال في منتخب الأرجنتين الذي يملك أسماء رنانة في خط الهجوم في وجود ليونيل ميسي، سيرجيو أجويرو وباولو ديبالا، ولكن في حالة البرازيل، فإن المدرب تيتي يملك 4 خطوط صلبة، الفوارق بينها ضئيلة، فالحارس أليسون يعد ضمن أفضل حراس العالم ويتصارع على خدماته ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، وفي الدفاع، هناك لاعب الخبرة تياجو سيلفا وظهير مدريد الطائر، مارسيلو، وفي الوسط، يوجد كاسيميرو، ونجمي برشلونة، باولينيو وكوتينيو، وفي الأمام يوجد مهاجم مانشستر سيتي الشاب، جيسوس بالإضافة إلى ويليان نجم تشيلسي الإنجليزي مع نيمار، وبالتالي فإن البرازيل تقريبًا لا تعاني أي نقاط ضعف، وهو ما سيصعب المأمورية على المنافسين من دون أدنى شك.