قال حسين داعي الإسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ل»المدينة»: إن النظام الإيراني يتظاهر بالقوة في حين أنه الآن يعاني من الضعف، مشيرا إلى ضرورة تضييق الخناق عليه من قبل المجتمع الدولي، وأشار إلى أن وجود نظام ولاية الفقيه يعني وجود الإرهاب والقمع وأسلحة الدمار الشامل والطريق الوحيد لإنهاء الحروب والأزمات في المنطقة بإزالة هذا النظام المجرم. وقال داعي الإسلام: إن حسين سلامي، نائب القائد العام لقوات الحرس، التابعة لنظام الملالي، كشف بكل صراحة عن الأهداف التوسعية وتصدير الإرهاب للنظام الإيراني في المنطقة وأكد أن إيران لن تتخلى عن هذه القوة والسلطة، وهذا الحضور ونفوذها وتأثيرها لأن هذا التأثير والحضور ليس ماديًا، بل يتدثر بنظرية «ولاية الفقيه». وبين داعي الإسلام أن سلامي ينكر أي صلة بوجود أي حضور مادي لإيران في المنطقة وهو يناقض اعترافات قادة قوات الحرس الثوري عدة مرات عن وجود اثني عشر ألف مسلح تحت أمرة ولاية الفقيه في المنطقة قتلت أعداد منهم في التدخل بسوريا وشيعت جنازاتهم بحضور قادة وقوات النظام. وأضاف داعي الإسلام: إن نائب القائد العام لقوات الحرس بهذه التصريحات أشار بوضوح إلى أن تصدير أصولية نظام الملالي والتدخلات في الدول الأخرى يندرج تحت عنوان استراتيجية نقل الأزمات إلى الدول الأخرى.