أشاد عدد من رؤساء الأندية الأدبية بقرار إنشاء وزارة للثقافة، مشيرين إلى أنه حلم قديم راود الأدباء والمثقفين، وأن تحقيقه في هذا الوقت وتحت مظلة رؤية المملكة 2030 دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة بالثقافة والمثقفين، معتبرين أن القرار جاء في وقته المناسب قياسًا على ما يجري في العالم من اهتمام بهذا الجانب، آملين أن يسهم إنشاء هذه الوزارة في تحقيق التطور الثقافي المنشود، ورفع اسم لمملكة عاليًا في كل المحافل الثقافية والأدبية.. رؤية وطموح لقد أبى هذا العهد الزاهر إلا أن تمتد عنايته إلى الثقافة التي هي القوة الناعمة التي لا غنى عنها في مختلف الظروف، وثقافتنا ثرية شاملة متسعة باتساع هذا الوطن المعطاء. إن هذا القرار الملكي يأتي يحمل في طياته رؤية وطموح خادم الحرمين الملك المثقف سلمان بن عبدالعزيز، الذي يحرص على العمق وفصل التخصصات والتركيز، ووجود وزارة بهذا الاسم على ذلك المسمى -لا شك عندي- أنها ستخلق جوًّا مختلفًا وحراكًا مختلفًا أيضًا، يخدم المجتمع بكل أطيافه، وعلى نحو أكثر وضوحًا من ذي قبل. هذه الوزارة الفتية حلم كنا ننتظره منذ زمن ليس بالقصير؛ لأنها تشكل نقلة نوعية على المستوى الإداري وعلى المستوى المالي وعلى مستوى المخرجات. د. حامد الربيعي (*) ريئس نادي مكة الثقافي الأدبي بشارة الوعي ورهان الثقافة يمثل أمر خادم الحرمين الشرفين بإنشاء وزارة للثقافة حدثًا وطنيًا مهمًا، فقد سعدنا فجر أمس السبت السابع عشر من رمضان بميلاد وطن جديد، وطن يبشر بالوعي ويراهن على الثقافة. كنا ننتظر هذا الحدث منذ عقود لأننا بحاجة إلى مؤسسة كبرى تنظم العمل الثقافي وتستثمر المؤسسات القائمة كالأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون وغيرها، ونحن أيضًا بحاجة إلى تعزيز التواصل الثقافي مع إخواننا العرب ومع العالم وكذلك توظيف الثقافة كقوة ناعمة تعزز مكانة المملكة العربية السعودية. شكرًا لقائد الأمة الملك سلمان رجل الثقافة الأول، و شكرًا لولي عهده الأمين، وأبارك لأول وزير للثقافة سمو الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود. وأسأل الله له العون والتوفيق. د. حمد السويلم (*) رئيس نادي القصيم الأدبي لفتة رائعة وراقية يمثل إنشاء وزارة خاصة للثقافة لفتة رائعة وراقية للثقافة والمثقفين. فمنذ أكثر من 20 سنة كان هناك مطلب بأن تكون هناك وزارة خاصة للثقافة، تعنى بالمثقفين؛ خصوصًا أن الثقافة هي الأس والأساس لرقي الشعوب ونهوض الحضارات. ولا شك أن الوزير الشاب الأمير بدر بن عبدالله سيأتي إلى هذه الوزارة بأحلام وطموحات وأفكار جديدة تحقق الحلم المنشود، ونرى ما يسر ويبهج كل مثقف. وسنحرص على وضع مقترحاتنا له. فالثقافة بحاجة ماسة لخطة، وقاعدة ولائحة وبرامج تنظيمية. وأمنياتنا أن نرى الثقافة في المملكة من رقي إلى رقي. حسن الزهراني (*) رئيس نادي الباحة الأدبي وزارة فتية إن المرحلة بظروفها اليوم تستدعي الاهتمام بالثقافة بصورة مباشرة ومركزة، ولا بد من العمل على تنمية الجانبين الفكري والإنساني في مجتمع يشكل الشباب فيه نسبة كبرى، واستقطاب هذه الطاقات والقدرات ضمن مشروع ثقافي منتم إلى هويته وقيادته ووطنه بات أمرًا تؤكده التحولات العالمية التي احتلت فيها الثقافة مركزية بالغة الأهمية لصناعة الانسجام والانتماء والتماسك في مواجهة القوى المغرضة والأنظمة التي تستهدف اللحمة الوطنية، كما تعزز الوزارة من البرامج الفاعلة في صياغة المعرفة من وجهة النظر الداعمة لإرادة التطوير، وتجعل من العنصر البشري في مستوى تحقيق أهداف التنمية وبرامج التحول الوطني، وتساعد في تقديم الصورة الحقيقية للعالم ولشركائنا الحاليين والمستقبليين من خلال الإنتاج الثقافي فنًّا وأدبًا وفلكلورًا.ويبقى الدور المهم للمثقف والمثقفة في دعم هذه الوزارة الفتية ومؤسساتها وبرامجها بالرأي والمشورة والعمل، وقبول التنوع والتعدد تحت مظلة الوطن الكبير.. آل مريع (*) رئيس نادي أبها الأدبي