أقرت حكومة مالي مشروع قانون «وفاق وطني» يهدف إلى تصحيح «العلاقات بين الطوائف» وإلى «العيش معًا» إثر أزمة 2012. وخلال تسليم رئيس الوزراء سوميلو بوبيي مايغا في مارس مسودة مشروع القانون، طلبت منه هيئات للدفاع عن حقوق الإنسان تعليقه في انتظار تحقيقات غير منحازة تتيح «تمييز الذين تلطخت أيديهم بالدماء عمن لم تتلطخ أيديهم». وأوضح بيان مجلس الوزراء «أن المشروع يقترح، من أجل تجاوز الإرث المؤلم للأزمة الناشئة في 2012، الاستفادة من العفو عن المرتكبين والاستفادة من التعويض والمساعدة العامة للضحايا».