أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، عن عثور أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبدمشق، على 15 جثماناً للاجئين فلسطينيين تحت الأنقاض، قضوا إثر قصف سابق لنظام الأسد على المخيم . وطالبت مجموعة العمل في بيان اليوم، بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني العمل في مخيم اليرموك لانتشال الجثث من تحت الانقاض والركام. كما أدانت المجموعة، منع نظام الأسد أهالي مخيم اليرموك من انتشال جثث ضحاياهم العالقة تحت ركام الأنقاض نتيجة القصف العنيف الذي تعرض له المخيم من قبل الطيران الحربي خلال عمليته العسكرية التي شنها على جنوبدمشق. ودعت المجموعة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل وممارسة الضغط على النظام السوري لإخراج جثث العائلات الفلسطينية التي لاتزال تحت ركام منازلها في مخيم اليرموك . وكشفت عن انه تم رصد وفاة عائلات بأكملها داخل منازلها كما في حالة عائلة الغوطاني وعائلة الهدبة وعائلة العموري ، وكذلك نتيجة استهداف الملاجئ كما في عائلة النابلسي. وأكدت مجموعة العمل أن رائحة الموت والجثث تنبعث بقوة من تحت أنقاض الأبنية المدمرة في مخيم اليرموك، مطالبة بإدخال الدفاع المدني ووحدة إدارة الكوارث التي تملك المعدات اللازمة للبدء بعملية انتشال الجثث في مخيم اليرموك".