انتقد عدد من أعضاء مجلس الشورى أمس تقرير وزارة الخارجية الذي وصفوه ب»الفهرس» لعدد من المفردات العربية مثل «أكد وبين وأشار»، فيما طالب آخرون الوزارة بزيادة الوظائف الدبلوماسية وتمكين المرأة في «الخارجية». وقال العضو الدكتور عبدالرحمن هيجان إن عدد النساء اللاتي يتولين المناصب القيادية لا يزيد عن 5، وتساءل: أين تمكين المرأة من العمل الدبلوماسي، لافتًا إلى أن الوزارة تقول في تقريرها بأنها تطالب بالدعم المالي بينما ميزانتيها تبلغ 3 مليارات ريال. وطالب العضو ناصر النعيم بأن تعمل السفارات السعودية في الخارج على توعية السياح السعوديين من المافيا المنظمة التي تتخصص في سرقة السياح وكما هو منتشر في بعض الدول السياحية بأن السائح السعودي أو الخليجي بالعموم محمل بالنقود والمجوهرات، لذلك وجب على السفارات السعودية في الدول السياحية القيام برعاية السياح السعوديين وحمايتهم. وقال سمو الأمير الدكتور خالد آل سعود إن الحضور الإعلامي مغيب عن العمل الدبلوماسي السعودي ولذلك يجب العمل على حضور الإعلام السعودي جنبًا إلى جنب مع العمل الدبلوماسي السعودي في الخارج بهدف إيضاح مواقف المملكة تجاه القضايا الدولية ومواقفها تجاه سياساتها الخارجية. واضاف إنه يجب على السفارات السعودية في الخارج أن تتعاون مع المؤيدين والمحبين للمملكة في دول العالم وأن تعمل السفارة على تزويد أولئك بالمعلومات والبيانات والتصريحات لمواقف المملكة بشكل دوري وفوري وأن تكون علاقات السفارات السعودية في الخارج مرتبطة بالإعلام في تلك الدول والإعلاميين، وأضاف بأن الوقت قد حان لأنشاء منظمات غير حكومية تعمل في عدد من الدول الغربية والتي تسعى إلى تمثيل المملكة بشكل كبير وأن يكون لها دور في الدفاع عن قضايا المملكة وضع أعضاء مجلس الشورى أمس وزارة الصحة في مرمى الانتقادات بسبب عدة أزمات جماهيرية، حيث طالب المجلس وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للعمل على تقديم الحلول الممكنة والسريعة لمعالجة ملف بطالة أطباء الأسنان في المملكة وإتاحة فرص التوظيف بشكل يتناسب وأعداد الخريجين، والعمل على سرعة قبول وتحويل المرضى إلى المستشفيات التخصصية بالمملكة أو خارجها حسب الاحتياج الطبي. واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر اللجنة الصحية بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي لوزارة الصحة للعام المالي 1437 /1438ه، في جلسة سابقة تلاها رئيس اللجنة الدكتور محمد خشيم. وطالب المجلس في قراره الوزارة ببذل مزيد من الجهد لمعالجة طول فترة الانتظار لمواعيد العيادات الخارجية والعمليات الجراحية وكذلك تسريع الخدمة في طوارئ المستشفيات، ووضع إستراتيجية وطنية لسلامة المرضى وتفعيل دور المركز السعودي لسلامة المرضى لمجابهة الأخطاء الطبية في كافة مستويات الرعاية الصحية. وأكد المجلس على الوزارة الإسراع في تجهيز وتشغيل المستشفيات التي انتهى بناؤها، والتنسيق مع وزارة المالية لطلب الدعم المطلوب لذلك، وبذل مزيد من الجهد لنشر ثقافة حقوق المرضى ووضع أهداف محددة لذلك وقياسها عبر مؤشرات الأداء العالمية. وشدد المجلس على الوزارة بالإسراع في إنشاء واستكمال المدن الطبية والمستشفيات التخصصية والمرجعية في عدد من مدن المملكة، وضرورة تضمين تقارير الوزارة القادمة التفاصيل الكاملة لمشروع الخصخصة والتأمين. وطالب المجلس الوزارة بسرعة إنشاء مستشفيات الصحة النفسية والإدمان والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير الدعم المالي لذلك وإعطائها الأولوية القصوى،