أبدى أعضاء من مجلس الشورى أمس (الثلاثاء) عددا من الملاحظات على تقرير وزارة الخارجية حيال غياب تمكين المرأة عن المناصب القيادية في الوزارة، مطالبين السفارات السعودية في الخارج بتوعية السياح السعوديين من مافيا السياح. وقال عضو المجلس الدكتور عبدالرحمن هيجان إن عدد النساء اللاتي يتولين المناصب القيادية في الوزارة عددهن 5 نساء، والسؤال أين تمكين المرأة من العمل في الوزارة والعمل الدبلوماسي؟ ومن جهته، طالب عضو المجلس ناصر النعيم أن تعمل السفارات السعودية في الخارج على توعية السياح السعوديين من المافيا المنظمة التي تتخصص في سرقة السياح، وكما هو منتشر في بعض الدول السياحية أن السائح السعودي أو الخليجي بالعموم محمل بالنقود والمجوهرات، لذلك وجب على السفارات السعودية في الدول السياحية القيام برعاية السياح السعوديين وحمايتهم. ومن جهة أخرى، أوضح الأمير الدكتور خالد آل سعود أنه يجب العمل على حضور الإعلام السعودي جنباً إلى جنب مع العمل الدبلوماسي السعودي في الخارج، بهدف إيضاح مواقف المملكة تجاه القضايا الدولية ومواقفها تجاه سياساتها الخارجية، وكذلك يجب على السفارات السعودية في الخارج أن تتعاون مع المؤيدين والمحبين للمملكة في دول العالم، وأضاف أن الوقت حان لإنشاء منظمات غير حكومية تعمل في عدد من الدول الغربية تسعى لتمثيل المملكة بشكل كبير وتكون لها دور في الدفاع عن قضايا المملكة والذود عن مواقفها وتوضيحها للعالم، كما أن على وزارة الخارجية العمل مع الجهات المعنية بتزويد سفارات المملكة في الخارج بكافة البيانات والمعلومات على القضايا الدولية والمحلية، بحيث يكون لدى سفارات المملكة في الخارج معلومات وبيانات تتحدث من خلالها وتصدرها كبيانات للإعلام في تلك الدول، وأكدت عضو المجلس الدكتور فاطمة القرني على ضرورة الحضور الإعلامي في العمل الدبلوماسي. وطالب عضو المجلس الدكتور يوسف السعدون أن تعيد لجنة الشؤون الخارجية النظر في وضع الدبلوماسيين السعوديين العاملين في الخارج، حيث إن الدبلوماسي السعودي يعاني من الأمراض المنتشرة في بعض الدول وكذلك الغربة، وإن السفير الذي يقضي 40 عاماً في غربة عن بلاده ومن ثم يحال إلى التقاعد يعود إلى وطنه دون أن يتمكن من الحصول على منزل له ولأسرته. وطالب عضو المجلس الدكتور عبدالله المعطاني بأن يتم تحويل مركز الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية إلى كلية، وأن تضم تحت مظلة وزارة التعليم.