أكد المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة أن كافة الدعم الذي يقدّمه، هو من الحكومة، وقال: «سمو سيدي محمد بن سلمان ولي العهد، لم أطلب منه شيئًا إلا وأعطانا وأكثر، كله لمصلحة شباب المملكة العربية السعودية، ويؤكد عليّ ضرورة الاهتمام بكافة الألعاب»، مضيفًا: «لم أدفع شيئًا من جيبي»، وبيَّن آل الشيخ أنه ليس ضد نادي النصر ولا من مصلحته أن يكون ضدّ نادٍ جماهيري كبير، مشددًا على وقفته مع إدارة سلمان المالك في النصر، ودعمه له في الفترة السابقة، قائلًا: «لم يدعمه إلا أنا والأمير خالد بن فهد»، وأضاف: «فهمت الناس خطأ، مداخلتي مع المالك، وهو رجّل أقدّره، فقط قد يكون خانه التعبير، وعلى جماهير النصر الصبر على سعود آل سويلم، فهو يفهم كرة، ويعمل بشكل جيد من صفقات وتعاقدات»، وتطرّق آل الشيخ لنادي الاتحاد قائلًا: «إن الاتحاد هو النادي الوحيد الذي لم ندعمه الموسم الماضي بلاعبين بسبب منعه من التسجيل، وسيكون دعمه مختلفًا في الموسم المقبل تقديرًا لتلك الظروف، وعلى الجماهير الاتحادية أن تطمئن، فنواف المقيرن يعمل بشكل جيد»، وتابع: «كافة الفرق ستجد الدعم، نهتم بنادي الوحدة لأن له شعبية، والاتفاق، وكل الأندية»، وأشار إلى أن ماجد النفيعي رئيس النادي الأهلي يقوم بعمل جيد، ولديه اختيارات لاعبين وصفقات مميزة، ومدرب كبير. وأكد آل الشيخ مجددًا رغبته في أن يضع الدوري السعودي ضمن أفضل 10 دوريات في العالم. وختم بالقول خلال حديثه عبر سناب الإعلامي المتألق تركي العجمة: «هدفي رفعة الكرة السعودية، وإسعاد الجماهير الرياضية، وأطالبهم بالتركيز الفترة المقبلة مع المنتخب الوطني». ديون الأندية من جهة أخرى، طلب رئيس هيئة الرياضة اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين، لاجتماع عاجل بحضور رؤساء الأندية لمناقشة الديون التي بلغت رقمًا كبيرًا، فعلى نادي الاتحاد 310 ملايين، والنصر 231 مليونًا، والهلال 115 مليونًا، والأهلي 110 ملايين، والشباب 63 مليونًا، حسب ما أعلنه أمين عام اتحاد الكرة. على صعيد متصل، رفع آل الشيخ، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على الرعاية والدعم الكبيرين اللذين يحظى بهما قطاع الرياضة في المملكة؛ ما أسهم في تحقيق خطوات تطويرية ناجحة . وثمَّن آل الشيخ هذا الدعم والاهتمام الكبيرين، مؤكدًا نجاح الهيئة عبر مختلف البرامج والفعاليات الرياضية المتنوعة، في السعي نحو تحقيق أحد أهداف رؤية 2030، والمتمثل في زيادة عدد ممارسي الرياضة في المجتمع. وأعلن معاليه ارتفاع نسبة الممارسين للرياضة من 13% إلى 23%، وقال: «أجرت الهيئة العامة للرياضة في عام 2015م أول استبيان وطني للرياضة، وتم تعريف الأشخاص النشطين الذين يمارسون الرياضة بأنهم أشخاص يمارسون نوعًا محددًا من النشاط البدني بشكل منتظم ومتكرر، على الأقل مرة واحدة في الأسبوع؛ لغرض أساسي وهو تحسين الصحة العامة والحفاظ على اللياقة، وقد أظهرت نتائج الاستبيان وضعًا سلبيًّا يجب تحسينه، حيث يمارس الرياضة فقط 13% من المواطنين السعوديين الذين تزيد أعمارهم على 15 سنة، وكانت تلك النتائج بمثابة نداء استيقاظ للهيئة للمضي قدمًا نحو إطلاق عدة برامج وفعاليات رياضية متنوعة تسهم في زيادة تلك النسبة والبدء في تنفيذ إستراتيجية الرياضة المجتمعية وبرامجها تجاه المجتمع»، مضيفًا: «خلال الربع الأول من عام 2018م تم إجراء استبيان وطني آخر للرياضة وتنفيذه بذات الآلية، إذ أظهرت النتائج أن المواطنين السعوديين أصبحوا يمارسون الرياضة بشكل أكبر من عام 2015م حيث ارتفعت نسبة ممارسي الرياضة بصفة دورية من 13% إلى 23%، وبذلك حققت الهيئة العامة للرياضة مستهدفات عام 2020م التي كانت محددة بنسبة 20%».