أكد وزيرا الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح والإسكان ماجد الحقيل، على أهمية التوسع في تقنيات البناء المبتكرة من أجل تطوير الصناعات ذات التقنية المتوسطة المنافسة وخفض تكاليف بناء المساكن. وقال الفالح في تصريح صحفى على هامش توقيع برنامج الإسكان وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية مع صندوق التنمية الصناعية السعودي أمس اتفاقية تعاون بهدف تمويل الفرص المندرجة تحت مبادرة تحفيز تقنية البناء: إن الاتفاقية تهدف إلى توطين ودعم تقنيات البناء المبتكرة وتطوير عملياتها التشغيلية للمساهمة في نمو وتعزيز القاعدة الإنتاجية وبيئة العمل الاستثمارية، وهي ضمن خطة تحفيز القطاع الخاص التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وشدد على إطلاق صناعات جديدة ونوعية تعتمد على أحدث التقنيات مثل الاتمتة والروبوتات، لإحداث نقلة نوعية في قطاع البناء والتشييد وتعزيز الطلب على مواد البناء وسلاسل القيم المصاحبة لها. من جانبه أوضح وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل أن مبادرة (تحفيز تقنية البناء) تهدف إلى خفض التكلفة والوقت اللازمين لبناء الوحدات السكنية مما يرفع قدرة البناء السنوية ومستوى الجودة، وزيادة مساهمة قطاع البناء في توليد فرص العمل للمواطنين، إلى جانب الاستفادة من الطاقات المحلية في المملكة لضمان قدرة البناء وتنشيط الصناعات ذات الصلة. وأضاف أن خطة التحفيز واستخدام التقنيات الحديثة سيكون لها أثر مباشر في إنجاز المشروعات السكنية التي أطلقتها وزارة الإسكان ضمن المرحلتين الأولى والثانية من برنامج «سكني» في الوقت المحدد وخلال فترة لا تتجاوز الثلاثة أعوام كحد أقصى، وأكد رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص فهد السكيت على أن خطة التحفيز ستفتح آفاقا كبيرة للقطاع الخاص، مشيرا أنها استهدفت عدة مجالات رئيسية ومن أبرزها تسريع مشروعات الإسكان بمبلغ 21 مليار ريال.