أبدى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أسفه مما يحدث من توقف للمحادثات مع السودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، مضيفا إنه برغم كل ما بذله الجانب المصري ولكن لا يوجد تفاعل بنفس قدر الاهتمام الذي يبديه الجانب المصري، وبالتالى سيتم الانتظار حينما يكون هناك رغبة من الشركاء لإثارة هذا الموضوع. وقال شكري في تصريحات إعلامية أمس الخميس، إن الجميع يجب أن يعلم أن مصر لن يُفرض عليها وضع قائم أو وضع مادي يتم من خلال فرض إرادة طرف على آخر وهذا غير مقبول، والحكومة المصرية ستستمر فى مراعاة والدفاع عن مصالح الشعب المصرى فى مياه النيل ومستقبلها بوسائل عديدة لديها. و أكد أن مصر لم تتلق أي رد على دعوة وجهتها للسودان إثيوبيا من أجل استكمال المباحثات بشأن سد النهضة، مشيراً إلى أن هذا الوضع بمثابة فرصة أخرى مفقودة لتنفيذ التكليف الصادر من القادة للتباحث بشأن ملف السد على المستوى الوزاري والفني. وشدد شكري على: مصر بذلت كل جهد خلال جولة الخرطوم تفاوضت بحسن نية وتقدير لمصالح الشركاء طرح مبادرات تلبي مصالح الجميع ولم تطرح رؤية أحادية فقط