مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأمريكية هي المحطة الثانية في زيارة سمو ولي العهد للولايات المتحدةالامريكية، وذلك لصياغة اتفاقيات وعلاقات جديدة في عدة مجالات، ومن المقرر أن يزور سموه هناك جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومع ذلك قد يلتقي أيضًا مع المديرين التنفيذيين من جنرال إلكتريك، وتتطلع السعودية إلى تطوير محطات الطاقة النووية في المملكة، والتقى خالد الفالح الوزير التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك جون فلانري الأسبوع قبل الماضي، كما أنه في بوسطن يرجح أن يلتقي الأمير محمد بن سلمان بمسؤولين من شركة رايثيون حيث تسعى المملكة لتوطين صناعتها الدفاعية. جامعة هارفارد تعد جامعة هارفارد واحدة من أشهر وأعرق الجامعات في العالم، تأسست عام 1636(قبل 382 سنة)، وتصدرت الجامعة قائمة صحيفة تايمز لعام 2015؛ فقد احتَّلت المرتبة الأولى بين أفضل 100 جامعة فِي العالم. معهد ماساتشوستس جامعة مقسمة إلى خمسة مدارس «الهندسة المعمارية والتخطيط؛ الهندسة؛ العلوم الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية؛ الإدارة والعلوم» وكلية واحدة تحتوي على 34 تخصصًا أكاديميًا و53 مختبرًا لديها ما يقارب 1000 عضو في هيئة التدريس. تأسس المعهد عام 1861م (قبل 157 سنة) ويعتبر من المعاهد المتألقة عالميًا، وللمعهد دور رئيس في هندسة الطب الحيوي وفي تطوير الحواسيب وفي أجهزة الملاحة المستخدمة في القذائف والمركبات الفضائية، وينشط كذلك المعهد بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي. جنرال إلكتريك تأسست شركة جنرال إلكتريك الشهيرة في نيويورك عام عام 1892 (قبل 126 سنة) أسسها العالم الأمريكي توماس أديسون مخترع المصباح الكهربي. تعمل الشركة من عام 2016 في العديد من القطاعات الهامة منها الطيران، والتيار، والروبوتات، واتصالات الطاقة، والبحوث العالمية، والرعاية الصحية. شركة رايثيون شركة «رايثيون» تأسست عام 1922م (قبل 96 سنة) وهي شركة رائدة في مجال التقنيات والابتكارات المتخصصة في عدة مجالات من أبرزها الدفاعية والأمنية والأسلحة الإلكترونية العسكرية والتجارية وهي أكبر منتج في العالم للصواريخ الموجهة. في 20 مايو 2017 وبحضور خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقعت شركة «رايثيون» (المسجلة في بورصة نيويورك باسم RTN) و«الشركة السعودية للصناعات العسكرية» في السعودية مذكرة تفاهم، يهدف من خلالها الطرفان إلى تعزيز الشراكة فيما بينهما في المجالات الدفاعية والتكنولوجية. وستتخذ الشركة من الرياض مقرًا لها، لتوطين العديد من الصناعات والبرامج، وسيكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد السعودي والأمريكي