لا زال نظام الحمدين سادرًا في غيه غارقًا في توهماته وسذاجته الطفولية. تتبادل أدواته نشر الأكاذيب ومحاولة الإيهام بأن الدوحة تخلت عن دعم الإرهاب واحتضان عناصره ومده بالمال والسلاح وتكوين مليشياته الإجرامية لزرع الفتن عبر أذرع ولايه الفقيه ويتخبط أزلام النظام في بث تصريحات متناقضة تكشف عن حقيقة أمرهم وولوغهم في الإرهاب حتى النخاع. ويحاول أزلام الحمدين طرح صورة مغايرة لما يقومون به من جرائم في حق الدول الأربعة الداعمة لمكافحة الأرهاب والخليج والعالم لكن في كل مرة يقعون في شر أعمالهم وتفضحهم الوثائق والأدلة، والطريق إلى الحل دائمًا يمر عبر الرياض وهذا ما أكده المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني عبر سلسلة من التغريدات أفحم بها المدعو حمد بن جاسم آل جبير رئيس وزراء قطر سابقًا الذي غرد منتقدًا مجلس التعاون الخليجي والرياض. القحطاني ابتدر التغريدات ب»هي الرياض التي لم يقل وزير خارجيتها ورئيس مجلس وزرائها في تسجيل سمعه العالم أنه يتعاون مع إسرائيل ضدها». ذوقوا طعم غضب الرياض هي الرياض.. التي لم تدعم جماعات الإرهاب في مصر وليبيا وغيرها، هي الرياض التي لم تطعن ظهر حليفها باليمن، هي الرياض التي أغضبتم فذوقوا طعم غضبها فهي مشغولة عنكم ولستم من أولوياتها. غركم صبرها وطول بالها ومضى القحطاني مغردًا: منحتكم الرياض الفرصة بعد الفرصة، حتى غركم منها صبرها وطول بالها، هي الرياض التي تنزلت معكم بالشروط ال10. هي الرياض التي استقبل ولي عهدها مكالمة أميركم بقلب مفتوح وصبر بالغ بعد الأزمة فكذبتم وقلتم ببيانكم بعد لحظات إن اتصالكم كان بتنسيق غربي كامل فكان الرد الصاعق الذي تعرفون. هي رياض سلمان الحزم ومحمد العزم وقال المستشار بالديوان الملكي: هي الرياض التي لا يضرها تآمر دولة لا تتجاوز مساحتها أحد أحيائها، هي رياض سلمان بن عبدالعزيز الذي أعطاكم أكثر من فرصة لتقويم سلوككم والبعد عن مراهقتكم، هي الرياض التي سبق وأن ذكرت جزءًا بسيطًا من صبرها عليكم في سلسلة منشورة بعنوان كشف الحساب، هي رياض سلمان الحزم ومحمد العزم. لم تتآمر مع الخارج ضدكم وتابع يقول: هي الرياض التي لم تتآمر مع الخارج ضدكم، هي الرياض التي لم تزرع في دولتكم وغير دولتكم خلايا وتنظيمات لهدم الدول الشقيقة، هي الرياض التي سامحتكم على تآمركم مع القذافي، على مؤامرتكم لاغتيال مليكها، على تمويلكم لمعارضيها، على تسخير ملياراتكم لبناء منصات إعلامية ضدها، هي عاصمة القرار. لن تنسى الإساءات التي وجهت لها وتساءل القحطانى: هل تعتقد أن الرياض ستنسى الإساءات التي وجهت لها في أزمتكم الحالية؟ هل ستنسى محاولاتكم الطفولية لتدويل خير بقاع الأرض؟ كشفتم كذبكم ونكثكم لعهودكم وكل الأوراق التي كنتم تنكرون في أزمتكم الحالية المباركة لكم تنظيم إخوانكم ولكم المؤامرات والدسائس ولنا قيمنا وتاريخنا ومستقبلنا. «بن جبر»: يسطح الأزمة بشكل واضح واصل القحطاني رده على تغريدات «بن جبر»: اختزال المشكلة ببيان تميم قبل قطع العلاقات تسطيح واضح للأزمة! أنت أول من يعلم -جيدًا- تجاوزات السلطة القطرية المتكررة والتعهدات التي قطعتها، مما أكد للجميع دون استثناء -قيادات وشعوبًا- بأن السلطة تعمل بكل قوتها على التدخل بالشؤون الداخلية للدول ال4 وعلى رأسها السعودية. لم ولن تكون إلا مع أشقائها ورد القحطاني على تغريدة أخرى لحمد بن جاسم: الآن تتذكر زمان ملوك العرب الذين كان أحدهم مع الفرس والآخر مع الروم؟ من قال إنه بنى علاقة وتعاون كامل مع إسرائيل للضغط على السعودية؟ هل تعتقد حقًا أن ذاكرتنا ذاكرة القطط! لم ننس! الرياض لم ولن تكون إلا مع أشقائها وفي صف قضايا الأمة، هذا هو تاريخ الرياض. هل نسيت تآمركم ضد كافة دول المجلس؟ وتابع في رده: تتكلم عن مجلس التعاون؟ هل نسيت تآمركم ضد كافة دول المجلس بدون استثناء فيما أسميتموه بالربيع العربي؟ ما هي قيمتكم العسكرية بالمجلس؟ ما هي قيمتكم السياسية والاقتصادية؟ ماذا سيتغير علينا إلا تقليل جهود رجال الأمن في إحباط مؤمراتكم وتدخلاتكم؟ للمدعو بن جاسم.. نكثتم بعهودكم وقسمكم وأضاف: نعم لا حل إلا بالرياض مهما حاولتم، وأنت أكثر من يعلم أن لا أحد في العالم يستطيع فرض شيء عليها، هي الرياض التي قلتم عنها ما قلتم في تسجيلاتكم مع القذافي وتآمرتم عليها، وهي الرياض التي التزمتم فيها باتفاق 2013 والاتفاق التكميلي 2014 مع الجميع وأمامهم ونكثتم بعدها كل عهودكم وقسمكم. هنيئًا لكم بالعيش فى الواقع الافتراضى وفي الختام قال القحطاني: ما بعد الختام: الأدلة: سحبتم جنسية شيوخ أكبر قبائل قطر آل مرة والهواجر! خرج من دولتكم شاعرها الأول! اعتقلتم من عرضوا في حفل مزاينكم على الشيلات الوطنية السعودية! هل أكتب لك المجلدات؟ قلت لك، أنت تعيش بواقع افتراضي فهنيئًا لك به، وختامًا: 4 دول قالت كلمتها ضد دويلة، هل تعتقد أن شعوبنا وشعوب المنطقة والعالم ستصدق عزميكم وقرضاويكم وتكذب الدول التي لم يعرف العالم عنها إلا الخير وكل الخير؟ لم تتغير؛ مازلت على سذاجتك وتعيش واقعك الافتراضي الخاص فهنيئًا لك به وهنيئًا لنا راحتنا من دويلة يحكمها تنظيم وتنظيم!.