لا يزال مسؤولو ومنسوبو 111 ناديا سعوديا لا يعرفون أي شيء عن أوضاع فرق كرة القدم بأنديتهم خلال الموسم المقبل، وهل سيتم تسريح آلاف اللاعبين والعشرات من المدربين والإداريين، وما مصيرهم بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخير القاضي برفع عدد أندية دوري المحترفين إلى 16 ناديا والدرجة الأولى إلى 20 ناديا والدرجة الثانية إلى 24 على أن تكون هي أقل درجة يشرف عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم، وجاء القرار الصادم من مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم تجاه هذه الأندية في منتصف الموسم ودون منح فرق كرة القدم التابعة لها حتى فرصة البقاء على قيد الحياة. ويبذل مسؤولو هذه الأندية جهودا كبيرة للتواصل مع المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة ونائبه وكذلك مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم في ظل توارد أنباء أن هذا القرار سيكون مؤقتا لمدة عام يتم من خلاله ترتيب أوضاع هذه الفرق. تشير أنباء أخرى إلى أن هذه الأندية ستتحول للمشاركة المجتمعية مقتصرة على الهواة فقط ولا فرص لها لبلوغ مسابقات أعلى وقد يدمج معها فرق الأحياء المنظمة لروابط الأحياء، الجدير بالذكر أن بعض هذه الأندية لم يمر على تأسيسها إلا ثلاث سنوات فقط بأوامر ملكية وبعد موافقة مجلس الوزراء على إنشائها بعد مطالبات استمرت لسنوات. وكان مريح المريح عضو اتحاد كرة القدم ورئيس نادي العروبة السابق، قد كتب أمس عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات القصيرة، 20 رئيس ناد يمثلون أندية الدرجة الثالثة يلتقون الأمير عبدالعزيز بن تركي نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة لرفض قرار مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم في اجتماعه يوم 22/2/2018 القاضي باعتبار دوري الدرجة الثانية هو الحد الأدنى للمسابقات وإغلاق باب الصعود لهذه الدرجة. فيما علق عبدالمحسن المنصور أحد المدربين قائلا «خطوة رائعة وموفقة من رؤساء الأندية والله يكتب لهم التوفيق والنجاح بمهمتهم وأتمنى أن يتم اعتماد دوري الثالثة رسمي وليست تصفيات فقط لان وجود دوري الثالثة هو زيادة في عدد اللاعبين وهذا شيء إيجابي وهو مواكب للرؤية وهي زيادة الرياضيين والممارسين للرياضة».