يشهد المهرجان الثاني عشر للزهور والحدائق، بينبع والذي تستمر فعالياته إلى 24 مارس الجاري أفكاراً جديدة هذه الدورة منها حديقة لطيور النادرة والناطقة، وأخرى لعالم الفراشات، وحرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على تخصيص نصيب وافر من الفعاليات والأنشطة والمسابقات للعائلات والأطفال، بينما سيكون للفنون التشكيلية حضور لافت باستقطاب عدد من الفنانين التشكيليين من جنسيات عالمية وعربية مختلفة. يشهد المهرجان منذ اليوم الأول لانطلاقته أمس الأول إقبالاً منقطع النظير من الزوار والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، واطلع الرئيس التنفيذي بينبع الدكتور علاء بن عبد الله نصيف على منتجات العارضين في مجال تنسيق وبيع الزهور وزراعة وتأثيث وصيانة الحدائق المنزلية وتركيب أنظمة الري الحديثة والأدوات الزراعية ومنتجات المشاتل والشركات المتخصصة في مجالات ذات العلاقة بالتشجير ومفروشات الحدائق وأنظمة الري والأسمدة والبذور، بعد ذلك، زار الحضور حديقة التدوير، وهي أحدى الأفكار المستحدثة والمتجددة كل عام من حيث زيادة مساحتها والتي ستشتمل على أعمال فنية لمواد تم إعادة تدويرها والاستفادة منها لترسيخ ثقافة التدوير. يذكر أن المهرجان خلال الدورات السابقة استطاع أن يقفز إلى العالمية بأكبر سجادة زهور في العالم عندما تم تسجيلها لمرتين رسمياً في موسوعة جينيس للأرقام القياسية على الرغم من منافسة عدد من الدول الأوروبية التي اشتهرت بالزهور وبطبيعتها الخضراء، إلا أن الهيئة الملكية استطاعت بعزيمة شبابها أن تتخطى تلك الدول وتصبح حديث العالم في موسوعة جينيس.