أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين على تعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف القطاعات الحيوية من بينها القطاع الصحي بين البحرين والسعودية وبما يتكامل مع الأوجه الأخرى للعلاقات الراسخة بينهما ويعود مردوده لصالح المواطنين فيهما. جاء ذلك خلال استقباله في قصر الرفاع أمس وزير الصحة الدكتور توفيق فوزان الربيعة، حيث شدد سموه خلال اللقاء على أهمية البناء على متانة الروابط الأخوية وتقارب الرؤى بين البلدين الشقيقين لزيادة وتعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف القطاعات الحيوية من بينها القطاع الصحي بما يتكامل مع الأوجه الأخرى للعلاقات الراسخة بينهما ويعود مردوده لصالح المواطنين فيهما. وفي سياق متصل بحث وزير الصحة الدكتور توفيق فوزان الربيعة والوفد المرافق له تعزيز التعاون المشترك مع مملكة البحرين في المجال الصحي وتبادل الخبرات في إصلاح النظام الصحي. وقال خلال لقائه رئيس المجلس الأعلى للصحة بمملكة البحرين الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، بحضور وزيرة الصحة البحرينية فائقة بنت سعيد الصالح صباح أنّ وزارة الصحة أطلقت مؤخراً العديد من المبادرات الجديدة والنوعية التي ستحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، حيث يستهدف برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي إيجاد قيمة مضافة في "الصحة" عبر عدد من المسارات مثل تحسين النتائج الصحية للمواطنين وتيسير حصول المواطنين على الخدمات الصحية، وتطوير طريقة تقديم الرعاية الصحية للمرضى وغير ذلك، وسيؤدي تحقيق هذه المسارات، إلى توفير رعاية صحية متكاملة ترتقي لأرفع المعايير الدولية. من جانبه استعرض الجانب البحريني مشروعات التطوير الشامل لقطاع الرعاية الصحية، في مقدمتها الخطة الوطنية للصحة في مملكة البحرين (2016-2025) التي تشكل إحدى المبادرات الوطنية المهمة والمحطات البارزة في مسيرة المشروع الإصلاحي والتنموي لجلالة العاهل البحريني، حيث جاءت الخطة مبنية على أسسٍ واضحة ومن أهمها الجودة في تقديم الخدمات الصحية، والاستدامة، والاختيار والعدالة لضمان أن تكون الخدمة الصحية بجودة عالية وآمنة".