قال قال موسى أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانيةل»المدينة»: إن التصريحات الأخيرة لروحاني التي شبّه فيها الوضع الحالي للبلاد بالأيام الأخيرة لحكم الشاه، تعتبر اعترافا صريحا منه بأن الانتفاضة زلزلت نظام الملالي وأنها مستمرة رغم كل أدوات القمع التي استخدمها النظام الإيراني خلال هذه الفترة وشنه لحملات الاعتقالات والتعذيب التي طالت المتظاهرين وبشكل خاص الشبان صناع الثورة، وشدد أفشار على أن الشعب لن يتخلى عن عزمه لإسقاط حكم الجهل والجريمة المتمثل في نظام ولاية الفقيه. وأكد أفشار أن روحاني له دور كبير في عمليات القمع والقتل التي تستهدف الشعب بقدرما لخامنئي وقوات الحرس، وهذا ما يعلمه الشعب. وأشار إلى أن انتفاضة الشعب الإيراني توسعت الآن بمختلف المدن من قبل الأطياف المختلفة المظلومة من قبل نظام الملالى والتي نفد صبرها وصار الشعب يردد الموت لخامنئي والموت لروحاني وليسقط مبدأ ولاية الفقيه ويريد إقرار الحرية والديمقراطية كما تؤكده المقاومة الإيرانية. كروبي وموسوي وروحاني وبخصوص التصريحات المنسوبة إلى كروبي وتوجيهه رسالة إلى خامنئي علق أفشار قائلا: كلهم من طينة واحدة. كروبي كان لثلاث دورات رئيس مجلس ما يسمي بالشورى. كروبي وموسوي وروحاني من طينة هذا النظام. كلهم من مؤيدي ولاية الفقيه. الشعب الإيراني خرج وقال بملء الفم ليسقط مبدأ ولاية الفقيه ولذلك ما يقوله روحاني وغيره من عملاء هذا النظام هو محاولة لتلميع وجه النظام البشع أمام الشعب لأنهم يعرفون أنه لا مستقبل لهم. انه مجرد محاولة لكي يبرئوا أنفسهم من الجرائم التي ارتكبت ويمتصون من الغضب الساطع لدي الشعب. لا وجود للانتخابات في إيران عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أكد أنه لا توجد في إيران مفردة حقيقية اسمها انتخابات. كل المسرحيات الانتخابية هي داخل إطار ولاية الفقيه