انتقدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المُنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أمس، صمت الاتّحاد الأوروبي وتقاعسه إزاء القمع الوحشي الذي شنّه النظام الإيراني والاعتقالات الجماعية للآلاف من المحتجّين غير المسلحين، فضلا عن تعذيب المحتجين المحتجزين حتّى الموت. وقالت لدى زيارتها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ بفرنسا أمس: إنّ ردّ الفعل الصامت هذا يقلّل كثيرا من الالتزامات والمبادئ الأساسية لأوروبا، بما في ذلك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. لا بد من إجبار الملالى للإفراج عن السجناء حثّت رجوي، في ملاحظاتها، مجلس أوروبا والدول الأعضاء اعتماد تدابير فعّالة وقرارات مُلزمة لإجبار الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران على الإفراج عن السّجناء المحتجزين أثناء الانتفاضة واحترام حرية التعبير والتجمّع، كفى 39 عاما من سفك الدماء قالت رجوي: «كفى تسعة وثلاثون عاما من سفك الدماء والأعمال الوحشية، والتمييز ضدّ المرأة وإخضاعها والرّقابة» مضيفة أنّ «المجتمع الدولي بصفة عامة وأوروبا على وجه الخصوص يجب أن ينهيا صمتهما وعدم التحرك». وشدّدت على أنّ «الإعراب عن القلق ليس كافيا فإنّ عدم تحرك أوروبا يرسل إشارة خاطئة إلى الدكتاتورية الوحشية في إيران.