دمرت قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخًا باليستيًّا حوثيًّا، أطلق يوم أمس باتجاه مدينة نجران. وأوضح المتحدث الرسمي لقوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي - أنه وفي تمام الساعة الثانية عشرة وثمان وثلاثين دقيقة من ظهر أمس؛ رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيات الحوثية، التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة. الحوثي ينهب المساعدات وبيّن الجبوانى أن ميناء الحديدة غرب اليمن، يقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية، ومن المؤسف أنها تتحكم بالمواد الإغاثية والإنسانية الواصلة إلى الميناء، وتعمل على نهبها، وبيعها، وتسخيرها لمجهودها الحربي، أضف إلى ذلك الإيرادات التي تجنيها من الميناء، والمقدرة بمليارات الريالات؛ ولهذا كان حرصنا على وصول شحنات الغذاء والدواء التي تحتاجها الكثافة السكانية تحت سيطرة الحوثيين. الإطلاق تم بطريقة متعمدة ذكر العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة نجران، وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة؛ لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي. عمل عدائى يثبت تورط نظام ولاية الفقيه أضاف المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران؛ يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية، في تحدٍّ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216)، والقرار (2231)؛ بهدف تهديد أمن المملكة والأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان؛ يعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني. المجتمع الدولي مطالب بوقف الانتهاكات الإيرانية جدد العقيد المالكي دعوته للمجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر جدية وفاعلية؛ لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة باستمرار تهريب ونقل الصواريخ البالستية والأسلحة للجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون، ومحاسبتها على ما تقوم به من دعم وتحدٍّ صارخ لانتهاك الأعراف والقيم الدولية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي. الجبواني:المملكة ستطور الحركة الملاحية لميناء عدن أكد وزير النقل اليمني صالح الجبواني، في أول تصريح خص به المدينة، بعد تعيينه - أن الحركة الملاحية لميناء عدنجنوب اليمن ستشهد في الأيام القادمة تطورًا كبيرًا وملموسًا، بعد الزيارة الناجحة، التي قام بها سفير خادم الحرمين الشريفين باليمن محمد آل جابر إلى مينائي الحاويات والزيت، بالعاصمة المؤقتة عدن. وقال الجبواني: «إن آل جابر وعد بتنفيذ المطالب والنواقص التي يعاني منها الميناءان، من خلال مراجعة الرقابة والتفتيش، وإصدار التصاريح بطريقة وعملية مرنة وبدقة، تسهل الحصول على التصاريح بسرعة؛ حيث تتمكن السفن من الدخول والتفريغ في الميناء والبحر، دون عوائق، وهذه الوعود التي قطعها سفير خادم الحرمين الشريفين نثق أنها ستكون في موضع التنفيذ في القريب العاجل». وأضاف: «هناك توجه للمملكة في دعم كل المجالات، وهي عملية إنسانية شاملة تغطي معظم كل أرجاء اليمن، حتى المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية؛ لأنها تحتاج إلى إغاثة وأدوية».