اعتبر المختص الدولي في شؤون الإرهاب سيث جيه فرانتزمان في سلسلة من التغريدات نشرها أمس النظام القطري يتحايل لتصوير نفسه ضحية ل»المقاطعة العربية»، وقال مخاطبًا الغرب: لا تبيضوا سجل قطر الإرهابي.. لأن الدوحة أصبحت قناة لتمويل الإرهاب، وبيَّن أنه خلال الأشهر ال6 الأخيرة التقى النظام القطري بشخصيات أمريكية مؤثرة لرسم صورة غير حقيقية عن سجله الإرهابي واستضافته لإرهابيين ومتطرفين مطلوبين. نظام الحمدين يشتري الكتاب أشار فرانتزمان إلى أن المحامي والكاتب الأمريكي آلن ديرشويتز كتب مقالاً بعنوان «لماذا تمت مقاطعة قطر؟» وذلك بعد زيارة خاصة للدوحة بناء على دعوة من تميم ونفقته حيث تغنى في مقاله الذي نشره موقع «ذا هيل» الأمريكي: بما أسماه «حرية التعبير التي كانت قناة الجزيرة مثالاً لها» وفق زعمه. يستضيف أمريكيين لتزييف الحقائق فرانتزمان أفاد في تغريداته بأن النظام القطري يعرض المال والهدايا على مسؤولين أمريكيين ويستضيفهم باستمرار من أجل تزييف الحقائق وتحسين صورة قطر وملفها الإرهابي الأسود، كما استضاف شخصيات مؤثرة ومؤيدة لإسرائيل لجعل الدوحة تبدو في صورة أكثر اعتدالاً، واستطرد فرانتزمان قائلاً: النظام القطري حاول الالتقاء برؤساء منظمات يهودية أمريكية كبيرة خلال اجتماع الجمعية العام للأمم المتحدة في سبتمبر 2017. سجل قطر «وسخ» لا يمكن «تنظيفه» المختص الدولي في شؤون الإرهاب سيث جيه فرانتزمان ذكر أن نظام تميم استخدم شركة علاقات عامة في إطار جهود شاملة وضاغطة لتحسين صورته. فيما تحاول قطر الترويج لنفسها كإمارة معتدلة ولكن مشكلتها في سجلها الذي لم يكن أبدًا نظيفاً في دعم حماس وتمويل الإرهاب. الدوحة تمول ذراع القاعدة بسوريةا واستدل سيث جيه بشهادة ديفيد كوهين وكيل الخارجية الأمريكية لشؤون الإرهاب حول تمويل قطر لفرع تنظيم القاعدة في سوريا والمتمثل في جبهة النصرة. وأشار إلى برقيات أمريكية مسربة تناولت خطب الإرهابي يوسف القرضاوي المحرضة ضد الغرب والقادة العرب والتي كانت دائمًا تذاع عبر قناة الجزيرة. اتفاقية الدوحة مع أمريكا صورية بحسب فرانتزمان فإن مسؤولين أمريكيين استبقوا زيارة حمد بن جاسم ل»واشنطن في 2010» بالتأكيد على الدعم المالي القطري لمنظمات إرهابية عبر منظمات خيرية قطرية، وقال: إن قطر وقعت اتفاقية صورية مع أمريكا لوقف تمويل الإرهاب وذلك بعد قطع الدول العربية الأربع علاقتها مع الدوحة. وفي أخر تغريداته بيَّن فرانتزمان: أنه إذا كانت قطر ملتزمة بالفعل بمكافحة تمويل الإرهاب لماذا انتظرت نشوب أزمة مع دول المقاطعة حتى توقع اتفاقًا مع واشنطن؟.