أعلن أمس الأول روبرتو دي اسيس موريرا، شقيق أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدينهو؛ عن اعتزال اللاعب صاحب ال37 عامًا، بشكل رسمي كرة القدم، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، وتابع أسيس أعلن في تصريحات لصحيفة «أو جلوبو» أنه يحضر حاليًا مباريات عدة وداعية بعد كأس العالم. وقال أسيس: «لقد توقف تمامًا، سنقوم بشيء رائع، جميل جدًّا بعد كأس العالم في روسيا».. «بعض الأحداث ستكون في البرازيل وكذلك آسيا وأوروبا، وبالطبع سنخوض مباراة رفقة المنتخب البرازيلي». وأحدث خبر اعتزال رونالدينهو أصداء واسعة في مختلف الأوساط الرياضية على النحو التالي: برشلونة: الأسطورة رونالدينهو غاوتشو أعلن اعتزاله لكرة القدم.. الكامب نو لن ينسى سحرك الخالد روني. ميلان: الرجل الذي سحَر «السان سانسيرو» وكل عشاق كرة القدم أعلن اعتزاله، شكرًا دينيو. ايكر كاسياس: لقد عانيت أمامك ولكنني استمتعت بسحرك الكروي. حروف من ذهب يعد البرازيلي رونالدينهو، من النجوم الذين أنجبتهم أزقة البرازيل، لينقش اسمه بأحرف من ذهب بين عمالقة الكرة العالمية، عبر مشوار حافل بالإنجازات والتقلبات ومحطات غريبة، لكن نجم الكرة البرازيليةوبرشلونة أعلن اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي، وجاء ذلك على لسان وكيل أعماله روبرتو أسيس. بداية صعبة يختلف رونالدينهو عن سائر اللاعبين البرازيليين؛ حيث عاش في صغره حياة بائسة؛ نتيجة تدهور الحالة المادية للعائلة، وكانت بدايته مع الساحرة المستديرة في حواري مدينة جاوشو، عندما كان يداعب الكرة مع بقية رفاق الصبا. واستطاع رونالدينهو أن يلفت الأنظار من الجميع؛ بفضل مهاراته الفطرية الفائقة ولمساته الساحرة. تألق رونالدينهو حتى أصبح مطلبًا لكل الأندية الكبيرة، وكان العالم يترقب أن يحط الرحال في ريال مدريد، لكن بعد صفقة بيكهام أكد الفريق الملكي بأنه ليس بحاجه لخدماته، ودخل مانشستر يونايتد على خط التفاوض، ومع الاعتقاد بأن رونالدينهو أصبح قريبًا من الشياطين الحمر، كان لرئيس النادي الإسباني برشلونة خوان لابورتا رأي آخر؛ حيث كان مصرًّا على جلب رونالدينهو للفريق، وبالفعل انضم لبرشلونة وسط ترحاب وفرحة من قبل عشاق النادي الكاتلوني، ونثر سحره وحقق الإنجازات تلو الأخرى طيلة مسيرته في ملعب «كامب نو»، ونجح في إعادة برشلونة لمنصات التتويج أوروبيًّا، قبل أن يتوج بالكرة الذهبية عام 2005 كأفضل لاعب في العالم. محطات ختامية غادر رونالدينهو برشلونة باتجاه ميلان عام 2008، قبل أن ينتقل بعدها لفلامينجو البرازيلي، ليتجه في نهاية مشواره نحو الدوري المكسيكي، وحقق رونالدينهو للمرة الأولى كأس ليبرتادوريس مع مينيرو، قبل أن يعلن اعتزاله رسميًّا عبر وكيل أعماله وشقيقه.