كشف تقنيون عن استخدام بعض مشاهير "سناب شات" برامج لزيادة عدد المشاهدات، لتضليل المعلنين الراغبين بالإعلان عن متاجرهم أو منتجاتهم عبر حساباتهم، فيما اعتبره قانونيون من قضايا الاحتيال المالي التي تعد من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف. وقال ل"المدينة" المتخصص في التقنية صالح كفية: "أظهر تقنيون في الفترة الأخيرة لجوء كثير من مشاهير "السناب شات" لا ستخدام بعض البرامج الخاصة لزيادة عدد المتابعين و المشاهدات مثل "سناب بلس" و غيرها، وذلك لتظليل المستفيدين من الإعلان، فيما يتقاضون أجراً عالياً على هذه الإعلانات، و هم في الحقيقة لا يملكون هذا العدد. من جانبه، شدد التقني مناور الخالدي على ضرورة أن يطالب صاحب الإعلان المعلن بالإعلان عبر الحساب الرسمي ل"سناب شات"، وقال ل"المدينة": لضمان الشركة للإعلان المدفوع يجب أن يشترط صاحب الشركة على المعلن أن يتم تسجيل الدخول عبر حساب "سناب شات" الأصلي، و أن يحدد وقت الإعلان، و صورة من المشاهدات قبل و بعد الإعلان، و أن تكون صورة الشاشة ملتقطة من حساب السناب الأصلي و ليس البرامج الأخرى الغير مرخصة من شركة سناب و الأفضل التقاط شاشة عدد المشاهدات أمام المعلن لضمان حقه. إلى ذلك، أوضح ل"المدينة" المحامي أحمد المالكي أن قضية المشاهدات الوهمية لجذب المعلنيين يعد من الناحية الشرعية غش وتحايل يستحق فاعله التعزير شرعًا، وفي حال ترتب على هذا الفعل الاستيلاء على أموال الغير فإنه يعد من قضايا الاحتيال المالي التي تعد من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف مالم يتم إنهاء الحقوق الخاصة. وأضاف: "للأسف لا يوجد نظام يضبط الإعلانات التجارية في وسائل التواصل الإجتماعي، وبالتالي أغلب الإعلانات بلا تراخيص من الجهات المختصة، وهذا يؤثر على سوق الإعلان من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الشركات والمؤسسات التي تلجأ إلى هذه الإعلانات تعد مخالفة لضوابط الإعلانات المقررة في وزارة التجارة والغرف التجارية، خاصة تلك التي تتضمن إعلان الخصومات لجذب المستهلكين.