حاكَتْ فعالياتُ مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في موسمه الثاني الذي يقام حاليًّا في الصياهد الجنوبية للدهناء خلال شهر كامل، بفعالياته المتنوعة جميع شرائح المجتمع السعودي، بما فيها الأسرة والطفل. ويجد الأطفال داخل أروقة المهرجان ما يحاكي اهتماماتهم، ويجعلهم يتواءمون مع تراثهم، من خلال نشاطات متنوعة مثل: خيمة فنون الرمال، وأنواع الإبل ونوادرها، والرسم الزخرفي للإبل، والقبة البانورامية، وخيمة العرضة السعودية للتدريب على الأداء المفتوح للزوار، ومعرض سنام، ومسرح حويّر، وخيمة تعاليل، وخيمة فنون الرمال، والمقتنيات الشعبية والتراثية المتوافقة مع هوية المهرجان في السوق الداخلي. كما يتفاعل الأطفال وأسرهم في الخيمة المخصصة للفعاليات الترفيهية للأطفال، وورش العمل التدريبية بأسلوب ترفيهي تشاركي تقدمها شخصية حويّر، وتضم الخيمة عروضًا مسرحية وغنائية على مسرح حويّر تضفي المتعة على الأطفال وعوائلهم. واجتمَعَتْ في شخصية "حويّر"، سمات الفرح والمرح وتقديم المعلومات لأصدقائه الأطفال الذين سيأتون لصداقته والتعرف عليه في الصياهد الجنوبية من الدهناء؛ إذ يحب الأطفال ويحبونه، وهو بسيط، ومتواضع، وخدوم، وحنون، ويخاف على الأطفال، وينتبه لهم، كما أنه وفيّ ولا ينسى اللحظات الجميلة التي قضاها مع أناس يحبهم. و"حويّر" شخصية تم ابتكارها لتواكب فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، وهي مستوحاة من ابن الناقة "الحوار". من جانبه، أوضح المتحدثُ الرسمي للمهرجان سلطان البقمي إن إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في موسمه الثاني، حَرَصَتْ على أن يحاكي المهرجان كل شرائح المجتمع السعودي، ولاسيما الأسرة والطفل من خلال الفعاليات المتنوعة، حيث تجد الأسر ما يرضي أذواقها في أروقة السوق الداخلي، والعروض والفعاليات المختلفة، فيما سيجد الأطفال كل ما يعمق انتماءهم، ويُنمي لديهم الاعتزاز والافتخار بالوطن من خلال التعرف على موروث الآباء والأجداد و التاريخ العريق الذي ينتمون إليه. وأَضاف: "بادرتْ إدارة المهرجان بهذه الفعالية لإدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال ممزوجة بروح الإبل موروث الآباء والأجداد، كما سيتعرف الأطفال على تأدية العرضة السعودية وتراثها من خلال دورات تعليمية لخبراء، ومختصين من أنحاء المملكة".