استبقت البنوك السعودية تطبيق ضريبة القيمة المضافة قبل 120 ساعة من تحصيلها في الأول من يناير المقبل بتوفير عملات معدنية «صغيرة» كافية للتداول في السوق المحلي، وأكد رئيس لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ ل»المدينة» جاهزية جميع المصارف والبنوك بتوفير العملات المعدنية الكافية للتداول، والتي تتطلب توفير عملات من فئة 50 هللة، و25 هللة، و10هللات، و5 هللات، وهللة واحدة بهدف دفع الفارق عند احتساب قيمة السلعة النهائية على المستهلك عند الشراء. وطالب حافظ المراكز والمحلات التجارية التي لديها شُح في العملات المعدنية ضرورة توفيرها حتى يضمن المستهلك حقه دون نقص. وحول استعداد البنوك ومؤسسة النقد في توفير تلك العملات، وهل هى كافية في السوق، قال حافظ: إنه منذ تم إصدار العملة السادسة من العملات المعدنية بكل أنواعها والبنوك لديها السيولة الكافية، مشيرا إلى أن مؤسسة النقد في تنسيق مستمر مع البنوك لتوفير كل العملات الورقية والمعدنية، وأشار إلى أن تداول العملات المعدنية ليس جديدا في تاريخ المملكة فقد تم تداولها في فترات ماضية وتسمى «القروش» وهي تعزز جانب الادخار وقيمة العملة لدى المستهلك. وفيما يخص العملات المعدنية قررت مؤسسة النقد العربي السعودي أن يحل الريال المعدني تدريجيًّا محل الريال الورقي؛ إذ إن سك وتداول الريال المعدني له العديد من الآثار الإيجابية على الاقتصاد السعودي؛ فالعمر الافتراضي للعملة المعدنية يقدر بما بين 20 و25 سنة، مقارنة بالعمر الافتراضي للعملة الورقية الذي يقدر بما بين 12 و18 شهرًا، حسب ظروف تداولها». وقالت المؤسسة: «أظهرت الدراسات أن إضافة فئة جديدة إلى فئات العملة المعدنية ستؤدي إلى تقليل عدد القطع المعدنية التي يحملها الشخص، وتساعد على إيجاد نوع من التوازن بين العملتَيْن المعدنية والورقية، وبخاصة ما دون فئة (الخمسة ريالات الورقية)، وهي الممارسة المعتادة في العديد من الدول.