كشف تركي الجلفان لاعب نادي الاتحاد السابق، أسرار رحيله عن الفريق، ودور الإدارة السابقة برئاسة أنمار الحائلي، والمدرب لويس سييرا في ذلك، وقال في تصريحات خاصة ل»المدينة»: «بدأت مع الفريق عقب انتقالي إليه من الباطن في صيف 2015، بمعسكر في إيطاليا، ثم بعد ذلك معسكر داخلي في الطائف، وسارت الأمور على ما يرام في النادي الذي تمنيت خدمته، حتى أصبت بقطع في الرباط الصليبي بعد فترة وجيزة من الموسم، وعقب عودتي في الموسم التالي انتقلت معارًا إلى الفتح، حتى عدت مع بداية هذا الموسم مع المدرب الحالي سييرا». وأضاف: «قبل سفر الفريق للمعسكر الخارجي بالصيف، لم يكن اسمي موجودًا ضمن القائمة المغادرة، وتواصلت مع رئيس النادي السابق أنمار الحايلي، الذي وافق على طلبي بالإعارة لأحد الأندية في دوري جميل، وتم الاتفاق على كافة البنود، بما فيها تأجيل بعض المستحقات والتنازل عن جزء منها، مقابل الانتقال إلى فريقي الجديد، وحضرت مع مدير أعمالي على الموعد المحدد مع الحائلي، لكنني فوجئت بعدم حضوره، واتّضح لي مع الأسف بعد ذلك أنه غادر إلى معسكر الإعداد الخارجي برفقة الفريق، وحتى بعد العودة من المعسكر، تم تجاهلي تمامًا». وأكد الجلفان أنه رفض طلب الإدارة السابقة، بجدولة مستحقاته المالية، هو وبعض زملائه الراحلين، محملًا إياها مسؤولية ذلك، بسبب عدم قيامها بتسليمهم أي راتب منذ تسلمها مقاليد الأمور في النادي، بخلاف ما فعلت مع بقية اللاعبين. وأبدى الجلفان استغرابه الشديد من المدرب التشيلي لويس سييرا الذي استبعده دون أن يحضر معه فترة الإعداد، وقال: «لم أكن موجودًا معه في فترة الإعداد، ولم يتابعني في أي مباراة ودية، أو أي تدريبات إعدادية، وشاهَدَ ما يحدث دون أن يتحرك، رغم منع النادي من التسجيل وقلة عدد اللاعبين في القائمة، وحاجة النادي لأي لاعب مقيد بالكشوفات، وتم تحويلي مع مجموعة من اللاعبين إلى اللعب مع الفريق الأولمبي، مع العلم أنه كان لدي عدة عروض من أندية في دوري المحترفين». وفي ختام تصريحاته أثنى الجلفان الذي مثل أندية الباطن والقيصومة والفتح من قبل، على المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، بعد وعوده بحل مشكلات وقضايا الإدارات السابقة لنادي الاتحاد، وأتم حديثه بالقول: «المستشار تركي آل الشيخ أنقذني أنا وبقية زملائي اللاعبين، وأعتبره وجه السعد على الكرة السعودية».