كشف القنصل العام الإندونيسي بجدة محمد هيري شريف الدين عن تسجيل قيمة الصادرات غير النفطية من إندونيسيا للمملكة نموا إيجابيا بلغ 1,079 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 5,58 ٪، حتى سبتمبر الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت قيمتها 1, 022 مليار دولار أمريكي. وقال في كلمته خلال الحفل السنوي للاجتماع الاقتصادي والتجاري السعودي الإندونيسي الذي أقيم بالقنصلية الإندونيسية أول من أمس: «إن هذه القيمة من الصادرات غير النفطية من إندونيسيا لم توفر سوى 12,80 % من إجمالي حاجة المملكة للاستيراد». وأكد في تصريح ل»المدينة» على سعى القنصلية الإندونيسية العامة بجدة إلى تشجيع رجال الأعمال السعوديين على زيادة حجم الواردات من البلاد، وتعزيز التعاون مع غرفة التجارة والصناعة بجدة والأعمال ذات الصلة والمؤسسات وغيرها من أنشطة تعزيز التجارة. وحول التجارة الثنائية بين البلدين، قال: «إن هناك زيادة فيما يتعلق بالميزان التجاري بين البلدين خاصة في قطاع النفط والغاز، مشيرا إلى أن السلع الرئيسية التي تصدرها إندونيسيا للمملكة وحظيت بطلب كبير تشمل المنتجات النسيجية والإلكترونيات والأحذية والسيارات والروبيان والكاكاو والمنتجات الطبية والأثاث والمجوهرات والبن»، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل 3.394 مليار دولار خلال عام 2016. ولفت إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى إندونيسيا ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة على صعيد التبادل التجاري. من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد البسام: إن هناك سعيا لتعزيز العلاقات التجارية بين المملكة وجمهورية إندونيسيا، مؤكدا أن هناك جهودا مبذولة لتنمية العلاقات بين البلدين وأن الأرقام في التبادل التجاري في ازدياد، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يتجاوز 8.5 مليار دولار وهناك سعي من الجانبين إلى زيادة هذا الحجم في التبادل التجاري بشكل أكبر، مشيرا إلى انطلاق أكبر معرض تجاري إندونيسي في جاكرتا يفتتحه الرئيس الإندونيسي ويشارك فيه ما يفوق 100 رجل أعمال سعودي.