قالت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية: «إن الاتحاد الأوروبي أجاب مسبقًا على دعوة نتنياهو التي وجهها أمس من بروكسل للاتحاد الأوروبي- الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والزعم بأن من شأن ذلك تذليل الصعاب أمام عملية السلام، وعن قوله: إن الدول الأوروبية ستحذو- غالبيتها إن لم تكن جميعها- حذو الولاياتالمتحدة في هذا التوجه، قالت في تقرير لها أمس: إن دول الاتحاد استبقت دعوة نتنياهو بالتأكيد على موقفها بأنها ستحتفظ بسفاراتها في تل أبيب، وأشارت بهذا الصدد إلى تحذير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد من مغبة الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ووصف تلك الخطوة بأنها «تهديد للسلام»، وإلى تصريحات رئيسة الوزراء تيريزا ماي الأسبوع الماضي، بأن حكومتها لا توافق على القرار الأمريكي، الذي وصفته بأنه لا يساعد على تحقيق السلام في المنطقة، وأن مقر السفارة في تل أبيب، «وليس لدينا خطط لنقلها»». كما أوردت الصحيفة قول وزير شؤون الاتحاد الأوروبي والأمريكيتين في وزارة الخارجية البريطانية آلان دونكان أمس: «سنكون واضحين بما فيه الكفاية بأننا لن نتفق مع إعلان القدس عاصمةً لإسرائيل، وأنه ينبغي أن تكون قضية نهائية.. وبالطبع فإن القدس مقسمة إلى شطرين، شرقية وغربية، وبالتأكيد فإن القدس الشرقية ليست جزءًا من إسرائيل.. وسوف أقول ذلك هذا الصباح» – أي صباح أمس. واستطرد التقرير القول بأن «خطوة ترامب أدخلت الولاياتالمتحدة في عزلة؛ بسبب موضوع بالغ الحساسية بين إسرائيل والفلسطينيين».