أعربت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فريديريكا موغريني أمس، عن اعتقادها بأن إسرائيل مهتمة بالتوصل لحل مستدام في الشرق الأوسط. وأضافت خلال مؤتمر صحفي جمعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبدت فيه «باسمة»، بأن الاتحاد الأوروبي يحترم الإجماع الدولي حول وضع القدس، في إشارة إلى الرفض الدولي لما أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي من أن القدس عاصمة لإسرائيل. وقالت المسؤولة الأوروبية للصحفيين وهي تحيي نتنياهو في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي للاتحاد الأوروبي منذ 22 عاما: إن الاتحاد سيواصل الالتزام «بتوافق الآراء الدولي» بشأن القدس. كما أعربت عن دعمها الكامل للعاهل الأردني في عملية السلام. وقالت: إنها ستجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني في يناير. في المقابل، أعلن نتنياهو أنه يتوقع أن تعترف معظم دول الاتحاد الأوروبي بالقدس عاصمة لإسرائيل. كما أكد أن قرار ترامب بشأن القدس إقرار بما اعتبره «واقعا». وقبل اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين قال نتنياهو إن قرار ترامب، الذي أدانه الفلسطينيون وحكومات أوروبية، سيسهم في عملية السلام في الشرق الأوسط. ودعا الفلسطينيين إلى الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية والقبول بالقدس عاصمة لها.