إن من يتأمل الخطوات الواثقة والثابتة لسمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، يحفظه الله، يجد أنها تصب فيما من شأنه استقرار المنطقة والسير قدمًا نحو تقدم وازدهار المملكة العربية السعودية.. فوالده الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائد سياسي حكيم عمل بكل أمانة وإخلاص لما فيه خير للوطن والمواطن، ولا يزال يهتم ويسهم في ما من شأنه استقرار الشرق الأوسط. يتمتع ولي العهد بصفات سياسية حكيمة لفت بها أنظار العالم في مدة وجيزة.. يخطو خطى حثيثة، وفي سباق مع الزمن لما فيه رفعة الوطن والمواطن، لا يهدأ له بال حتى يرى هذه البلاد المباركة وهي في قمة أوج مجدها.. حريص على أمنها واستقرارها.. في شخصيته.. وكلماته.. وخطواته قوة.. وبلادنا قوية وستزداد قوة ولديها من القوة ما يجهله الأعداء.. هي حصن حصين في وجه الطامعين والحاقدين والحاسدين والمفسدين. إن الرسائل التي يرسلها سمو ولي العهد من خلال خطاباته تشعرنا بالبهجة والسرور عندما نرى سموه يضع لمساته وبصماته المشرقة والمشرفة لبلاده فهو ينأى ببلاده عن الصراعات ويحذر كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد الطاهرة سواء بالداخل أو بالخارج. المملكة العربية السعودية مهبط وحي سيد المرسلين بها الكعبة المشرفه قبلة المسلمين وبها المسجد النبوي الشريف وستنشأ بها بإذن الله مدينة كبرى وعظمى (نيوم)، التي ستصبح منارا ومعلما للتطور وسموه يولي ذلك اهتماما كبيرا. اللهم احفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين واحفظ وطننا من كل سوء.