شرف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء أمس حفل الاستقبال السنوي الذي نظمته غرفة المنطقة، وسط حضور مميز لقطاع الأعمال والدبلوماسيين والإعلام والمؤسسات الاجتماعي، فضلا عن المؤسسات الرسمية الحكومية منها والأهلية الخاصة، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون بالدمام. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان بهذه المناسبة: إن حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال كان مميزا بمستوى الحضور وحجمه، ومميزًا برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وتشريفه لهذا الحفل، ومميزا بحالة التواصل التي تمت بين مختلف الجهات التي حضرت الحفل إذ شهد الحفل حضورًا كثيفا من رجال الأعمال من مختلف القطاعات، بينهم ممثلون لبعض المؤسسات القادمة من مختلف محافظات المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى ممثلي الشركات الكبرى، والجهات الحكومية في المنطقة، فضلا عن رجال الأعمال من مختلف التخصصات والمستويات والمناطق والمحافظات. وأفاد أن الحفل الذي دأبت غرفة الشرقية على إقامته سنويا كل عام في مثل هذا الوقت يعني الشيء الكثير لمشتركي الغرفة ورجال الأعمال بالمنطقة، عاداً ذلك مناسبة مهمة لتعزيز التواصل بين مشتركي و رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وهو فرصة لتبادل الآراء حول الاهتمامات والقضايا والتطلعات الاقتصادية في ظل رؤية المملكة 2030 والدور المتنامي لقطاع الأعمال. وثمّن رئيس غرفة الشرقية لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية دعمه ورعايته واهتمامه بهذه الفعالية وبكافة فعاليات غرفة الشرقية، التي تعكس مدى اهتمامه البالغ بأنشطة القطاع الخاص، ليؤكد لنا -مرّة بعد أخرى- حرص المسؤولين في حكومتنا الرشيدة على دعم هذا القطاع، لما يتمتع به هذا القطاع من مرونة في العمل وحيوية في الأداء ورغبة لتحقيق المزيد من الإبداع. من جانبه أوضح أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن النجاح الذي حققه حفل الاستقبال السنوي يؤكد حيوية وأهمية الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تنفذها غرفة الشرقية، ويكشف بصورة جلية تفاعل رجال الأعمال وممثلي الجهات الحكومية والأهلية مع تلك الفعاليات، وهذا الأمر يضيف لنا نجاحا آخر، ويحملنا مسؤولية إضافية. وأشار الوابل إلى أن الغرفة تتبنى آليات التطوير المستمر والبحث عن الجديد، مؤكدا أن الحضور المميز خلال الحفل أكد محورية الدور الذي تقوم به الغرفة ويقوم به القطاع الخاص في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة الشرقية، وتتأكد هذه الحقيقة من خلال الاطلاع على النقاط الذي أكدت عليها رؤية المملكة 2030 الذي جعل من القطاع الخاص أحد مفاتيح التنمية ومحاورها.