دعا صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، إلى تعزيز التعاون بين الفرق التطوعية والجهات ذات الصلة، مثل: الهلال الأحمر، والدفاع المدني؛ من أجل رفع مستوى أداء المتطوعين، إلى مراحل احترافية تساعد في تحقيق الأهداف التطوعية المنصوص عليها في رؤية المملكة 2030، وبرامج التحول الوطني 2020. وأعرب سموه خلال استضافته في مجلس الإمارة الأسبوعي، أمس، للفرق التطوعية في المنطقة الشرقية، عن اعتزازه، وتقديره لجهود المتطوعين والمتطوعات، مشددا على ضرورة التعاون مع الأجهزة المعنية، سواء في الدفاع المدني، أو حرس الحدود، أو الهلال الأحمر، التي تعنى بالعمل التطوعي في مختلف أنواعه؛ من أجل التعامل مع جميع الأمور باحترافية كاملة. وقال: «آمل أن تستغلوا هذه الفرصة، وأن تعملوا جنبا إلى جنب، في هذه القطاعات، لزيادة العلم والمعرفة، لتسهيل مهمتكم، وتيسير دوركم في مواجهة الطوارئ. من جانبه قال نجيب الزامل، رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي، إن التعريف الحقيقي للتطوع يشمل 3 عناصر هي: أن الفرد ينهض للعمل التطوعي بمحبة فطرية وبدافع ذاتي، وأن يحقق عمله واقعا أفضل للمجتمع، مهما صغر هذا العمل أو كبر، أن المتطوع لا يرتجي أو يبحث عن مقابل مادي لعمله، مضيفا: «ننقاش بشكل مستمر مع الجهات التي تلزم منتسبيها بالعمل لقاء ساعات أو درجات أو ترقية أو شهادات أفضلية». وقال قائد ومؤسس فريق «غوث» التطوعي، أنه تم تجهيز عدد من الطائرات الشراعية والسيارات المجهزة والقوارب المخصصة للبحث والدراجات النارية ومعدات الغوص والأجهزة الحديثة في مجال البحث والإنقاذ، مشيرا إلى أن الفريق حمل على عاتقه همّ التدريب والتوعية لكل أفراد المجتمع.