شدد الكاتب والناشط في المقاومة الإيرانية علي قائمي في تصريحات ل»المدينة» بأن طرد نظام الملالي ومليشياته من سوريا هو الحل الوحيد لإنقاذها، وأشار الى تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي» في 13 نوفمبر الماضي الذي قال: حتى بعد القضاء على داعش في سورياوالعراق نحن سنبقى في سوريا لإزالة جميع الإرهابيين، مضيفًا: إيران ستبقى بجانب الحكومة السورية ليس لطرد داعش فقط بل لإزالة كافة المجموعات الإرهابية. كنا بجانب الحكومة السورية من البداية وسنبقى إلى النهاية. هذا التصريح يكشف عن الاطماع الايرانية الواضحة فى بسط النفوذ والهيمنة على سوريا وبين قائمي أن المظاهرات السلمية للسوريين اندلعت في مارس 2011 مطا لبة بإسقاط نظام الأسد. بعد مضي عشرة أشهرمن تلك المظاهرات قام النظام الإيراني بدعم بشار ضد مطالب السوريين بإزاحته وارسل نظام الولي الفقيه قواته الى هناك (يناير2012) لقمع المواطنين السوريين مثل ما قام به ضد الشعب الإيراني. واشارعلي قائمي إلى أن حسين همداني أحد قادة قوات الحرس الذي قتل فى 8 أكتوبر 2015 بأطراف مدينة حلب كشف عن وجهة نظر خامنئي حول مساعدة النظام الايراني لبشار الأسد مؤكداً أنه في أحد الاجتماعات، قال لنا خامنئي: بشار الأسد يحارب بالوكالة عن إيران وأوضح همداني أن سوريا لا تختلف عن مهران وقصر شيرين، ومعارك سوريا لا تختلف عن معاركنا مع العراق للدفاع عن أراضينا، ولهذا السبب أنا موجود في سوريا واضاف همداني لو سقط بشار الأسد سينتهي حزب الله لبنان الذي يعتبر أكبر قاعدة وإنجاز للجمهورية الإسلامية في المنطقة عن طريق سوريا دعمنا وأسسنا حزب الله لأنه لا توجد لدينا علاقات مع الحكومة اللبنانية لا في السابق ولا الآن.